بدأ معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 49 من يوم 27 يناير/كانون الثاني الماضي، حتى 10 فبراير/شباط، ويعد المعرض فرصة هامة لمحبي القراءة، خاصة لوجود الكثير من العروض الوخصومات على الإصدارات في دور النشر المختلفة، لذا نرصد لكم في هذا التقرير أماكن الأعمال التي تتناول إيران أو المجتمع الفارسي، وأماكن وجودها في المعرض إن كنت تنوون الشراء من هناك.
الأدب الفارسي من عصر الجامي وحتى أيامنا
أما عن سلسلة عالم المعرفة الصادرة عن الكويت، والتي يقع مقرها داخل صالة 19 فقد صدر فيها كتاب “الأدب الفارسي من عصر الجامي وحتى يومنا” والكتاب تأليف د.محمد رضا شفيعي وترجمة د.بسام، وتشير السلسلة إلى أن الكتاب جاء مختصرا ومكثفا، وشاملًا مدة زمنية طويلة تمتد من القرن الخامس عشر وحش القرن العشرين الميلاديين، مؤكدة إلى أنه يغني عن كثير من الكتب الأخرى، خصوصًا التي تتناول الأدب الفارسي المعاصر الذي غفلنا عنه في الجامعات العربية والذي نكاد نجھله في عالمنا العربي.
نماذج من الثقافة الإيرانية
وعن المجلس الأعلى للثقافة صدر كتاب “إيرانيات.. نماذج من الثقافة الإيرانية” ويشير موقع المجلس إلى أنه هذا الكتاب يتبع المؤلف منهجا خاصا به، وهو محاولة دراسة أى موضوع لغويا وتاريخيا، والربط بين ما كان عليه فى القديم ثم وضعه الحالي، كما يتضح من قراءة الكتاب إلى أنه يحرص على الربط بين الأخبار التى تطالعنا فى الصحف عن إيران وتراثها ومناسباتها المختلفة وبين المعلومات المتاحة حو الموضوع نفسه بصورة علمية وموثقة.
عيد النيروز عند الفرس وتأثيره في المجتمعات العربية
صدر أيضًا عن المجلس الأعلى للثقافة كتاب “عيد النيروز عند الفرس وتأثيره في المجتمعات العربية” الذي ألفه د.رمضان رمضان متولي، وهو يوضح التأثير العميق لعيد النيروز على المجتمعات الإسلامية، مؤكدًا “نكون على صواب إذا اعتبرنا النوروز عاملاً فعّالاً من عوامل التقاء العرب بالفرس كما كان جامعة تجمعهم على البر والخير والمعاني الإنسانيّة النبيلة التي تقوم على الحب والإخاء والتعاطف.”
جولة في رياض الأدب الفارسي
أما كتاب “جولة في رياض الأدب الفارسي” فقد صدر هو أيضًا عن المجلس الأعلى للثقافة، ويركز الكتاب الذي ألفه بديع محمد جمعة، ومحمد نور الدين عبد المنعم على أهم الأعمال الفارسية التي صدرت في التاريخ الفارسي.
إيران من الداخل
أما دار الشروق، فقد سبق وأصدرت كتاب بعنوان “إيران من الداخل” للكاتب الصحفي “فهمي هويدي” والذي بدأ كتابته بتفسير سبب اتجاهه لتدوين هذا الكتاب باعتباره محاولة لفهم الذي جرى في إيران، مشيرًا إلى أن غاية ما يمكن أن يوصف الجهد الذي قام به أثناء الكتاب هو أنه القدر الذي بلغه في التعرف على حقيقة الزلزال الذي أحدثته الثورة الإسلامية حين بهرت العالم بنجاحها عام 1979، ورغم محاولة “هويدي” تأكيد أن الكتاب ما هو إلا محاولة للفهم، أو رؤية محايدة تمامًا ولكن تُظهر هذه الجمل أنه منتصر للثورة الإيرانية إلى حد كبير.
الأدب الفارسي
أما كتاب “الأدب الفارسي” والذي نشر ضمن سلسلة أدباء القرن العشرين، التي تصدرها الهيئة العامة للكتاب، فهو يعد كتاب الأدب الفارسي الذي ترجمه “حسين مجيب المصري” وكتبه في الألمانية المستشرق الألماني باول هورن، ويقع الكتاب في نسخته العربية داخل فصلين وهي نفس التقسيمة الألمانية التي اعتمدها كاتب الكاتب.
دراسات في الأدب الفارسي المقارن
كما نشرت الهيئة العامة للكتاب، عملًا آخر بعنوان “دراسات في الأدب الفارسي المقارن” وهو بحسب ما أكدت الهيئة فهو يهدف إلى دراسة الصلات المقارنة بين الأدب الفارسي والأدب العربي والفرنسي على وجه الخصوص، وتأثيرها عليه، كما يناقش الكتاب اللغة العربية التي ظلت لغة مستخدمة في إيران طيلة قرنين من الزمان حتى أعاد الفرس إحياء لغتهم القديمة.
الفارس
وبإصدار المركز القومي للترجمة، يأتي المعجم الذي حمل عنوان “الفارس” وهو تأليف “عبد الوهاب علوب” وكما يشير المركز فإن هذا المعجم العربى- الفارسى يضم بين دفتيه العديد من الألفاظ الدارجة والتعبيرات والأمثال المصرية، مع ما يقابلها بالفارسية، إضافة إلى تركيزه على الألفاظ العربية الفصحى بالطبع، كما يضم قدرًا كبيرًا من مصطلحات الحاسب الآلى والشبكة العالمية، وكل ما هو مستحدث من الألفاظ.
التيارات السياسية في إيران المعاصرة
كما صدر عن المركز القومي للترجمة كتاب “التيارات السياسية في إيران المعاصرة” وهو كتاب من تأليف “حجت مرتجي” وترجمة “محمود سلامة علاوي” وبحسب المركز فإن هذا الكتاب يعد من أبرز الكتب السياسيه التى صدرت فى إيران عام 2000م، والتى تلقى الضوء على التيارات والأحزاب فى إيران المعاصره، متحدثًا عن فكر كل تيار أو حزب، والتوجهات التى يوليها اهتمامه، كما يتناول كل ما يموج به المجتمع الإيرانى من رؤى سياسيه وتكتلات حزبيه مختلفه، ويقترب كذلك من أنشطه هذه الأحزاب وتأثيرها فى المجتمع فى ظل الثوره الإسلامية الإيرانية.
تاريخ الأدب في إيران
وفي أربعة أجزاء تأتي سلسلة “تاريخ الأدب في إيران” وهو من تأليف المستشرق المعروف إدوارد جرانفيل براون الإنجليزى، ونقله من الإنجليزية الباحث والأديب الإيرانى على أصغر حكمت، الذى قام بإصلاح الأخطاء التى صادفها، وهو يراجع الأصول الفارسية للنصوص التى وردت فى الكتاب.
تاريخ إيران القديم
وصدر عن المركز أيضًا كتاب “تاريخ إيران القديم: من البداية حتى نهاية العصر الساسانى” بتأليف حسن بيرنيا، وترجمة السباعي محمد السباعي ومحمد نور الدين عبد المنعم، ويؤكد المركز وهو أن الكتاب يتناول حقبة تاريخية مهمة من تاريخ إيران القديم منذ بداية التاريخ حتى العصر الساسانى، ولا يقتصر المؤلف على ذكر الأحداث والوقائع التاريخية فحسب، بل إنه يركز أيضًا على الجوانب الحضارية فى كل فترة من الفترات التاريخية التى تناولها، وقام بدراستها وبحثها، وهو فى كل هذا يعتمد على مصادر ومراجع أصيلة.
دور الإيرانيين في تاريخ الحضارة العالمية
وبعنوان ” دور الإيرانيين في تاريخ الحضارة العالمية: لمحات ومقتطفات” أصدر المركز القومي للترجمة كتابه الذي يعد من تأليف عبد الرفيع حقيقت وترجمة علاء عبد العزيز السباعي، ويشير المؤلف فى كتابه إلى مكانة إيران العلمية قبل أن يطو الغرب خطواته الأولى على طريق العلم، ويسيطر على المؤلف شعور قومى جارف بحيث يتصور إيران وكأنها صخرة عظيمة فى بحر التاريخ المتلاطم الأمواج، ليخلص من ذلك إلى القول بأن الهجمات التى تعرضت لها إيران عبر التاريخ على أيدى الأجانب والفاتحين والغزاة لم تستطع ان تنال من هوية إيران وحريتها المعنوية.
قصة الثورة الإيرانية
المركز أيضًا أصدر كتاب ” قصة الثورة الإيرانية: سرد محايد ليوميات الثورة الإيرانية” ويشير المركز إلى الكتاب لا يتناول الثوره الإسلامية فى إيران بالتقويم الجوهرى أو الحكم التاريخى القاطع، وإنما هو أقرب إلى يوميات تعتمد على سرد وقائع الثوره بالتفصيل، مع إيراد ما جاء عنها بمختلف الصحف، وما قيل حولها من آراء. ويلتزم الكاتب الموضوعيه والحيده قدر الإمكان ويتحاشى الأحكام الجزافيه ما استطاع. ويقدم الكتاب تفصيلات الحرب العراقيه الإيرانيه، والأسباب التى أدت إليها.
وقام بتأليف الكتاب سهير ذبيح، بينما قام بترجمته عبد الوهاب علوب.
حكايات إيرانية
صدر كذلك عن المركز القومي للترجمة كتاب ” حكايات إيرانية: القصة القصيرة فى الأدب الفارسى” ويوضح المركز إلى أن هذا الكتاب يبدأ بدراسة عن ماضى القصص القصيره الذى يتمثل فى شكل الحكاية الكلاسيكية المعروفة فى الأدب الفارسى باعتباره جزءًا من آداب المشرق الإسلامى، كما يقدم الكتاب خلفية ودراسة عن ظهور فن المقامه فى الأدب الفارسى، وكيف تطورت عنه الحكاية الكلاسيكية لتصل فى القرن العشرين إلى مزيج جديد من القصص يجمع بين عناصر المقامة والحكايه وقواعد القصة القصيرة الأوروبية، مما أسفر عن شكل من القصص القصيره ذى طابع إيرانى متميز.