حرضت المملكة العربية السعودية، الأمم المتحدة لمواجهة كل من إيران وحزب الله اللبناني، مشددة على ضرورة اتحاه مواقف حاسمة ضدهمها.
و قال المندوب السعودي الدائم لدى الأمم المتحدة، عبد الله المعلمي، في كلمة أمام مجلس الأمن حول الشرق الأوسط يوم أمس الجمعة أن«بات على المجلس الأمن الدولي أن يتخذ موقفا حاسما تجاه إيران، وأن يؤكد أنّ المجتمع الدولي لن يقف مكتوف الأيدي ويتساهل إزاء الممارسات العدوانية الإرهابية لإيران، والتي تزعزع الأمن والسلم الدولي والإقليمي».
وحذر المعلمي من أنّ «إيران ما زالت تمارس تدخلاتها الفاضحة في الشؤون الداخلية للدول العربية ومنها العراق وسوريا ولبنان واليمن وغيرها، وما زالت تبث الإرهاب وتدعمه وتتبناه».
وتطرق المعلمي بشكل خاص الى تنظيم «حزب الله» اللبناني الذي اعتبره ذراع إيران في المنطقة وطالب المجتمع الدولي التعامل بجدية مع الحزب اللبناني لوقف تسلطها في المنطقة.
وأضاف المعلمي « إنّ إيران هي الداعم الأول لحزب الله الذي مازال يمارس سطوته وتسلطه في لبنان، ويشعل فتيل الحرب في سوريا، ويرتكب فيها أسوأ ممارسات القتل والحصار والتطهير العرقي، وما زالت إيران تدعم قوى التمرد والانقلاب من ميلشيات الحوثي في اليمن وتزودها بالأسلحة ومنها الصواريخ التي تتعرض لها مدن بلادي بين حين وآخر ».
واختتم:«وصل عدد الهجمات الصاروخية على المملكة العربية السعودية ما يقارب التسعين حالة، بصواريخ ثبت لكم بتقارير مستقلة من الأمم المتحدة أنها من صنع إيران.. في مخالفة واضحة وصريحة لقراري مجلس الأمن رقم 2216 ورقم 2».
وتأتي تلك التصريحات، بعد 48 ساعة، من اتهام وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة العربية السعودية، بتقديم دعمٍ لتنظيم الدولة من خلال تزويده بالأسلحة.
جاء ذلك في تغريدة له على صفحته الرسمية في موقع «تويتر» قال فيها: إن «الدعاية التي تمارسها أمريكا والسعودية لن تغير حقيقة أن طهران ساعدت في دحر «داعش»، وأن الرياض وواشنطن قامتا بتسليحه».
No amount of 'alternative facts' by Trump & Co’s echo chamber, 'vision of light' spin by KSA, or credit-grabbing by the US for defeat of ISIS will change the facts that:
1. It was Iran who helped the people of Iraq & Syria defeat ISIS, and
2. It was the US and KSA who armed it.— Javad Zarif (@JZarif) January 25, 2018