اتهم وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، أمريكا والسعودية بتزويدهما تنظيم «داعش” بالأسلحة.
وقال ظريف، مساء أمس الخميس، في تغريدة له على صفحته الرسمية في موقع «تويتر» إن الدعاية التي تمارسها أمريكا والسعودية لن تغير حقيقة أن طهران ساعدت في دحر “داعش»، وأن الرياض وواشنطن قامتا بتسليحه.
وأشار إلى أن «تصريحات مسؤولي البيت الأبيض، في منتدى دافوس الاقتصادي العالمي، مناقضة للحقائق، ولن تغير من الأمر شيئا».
وأضاف وزير الخارجية الإيراني في تغريدته على أنه: «مهما حاولت الأبواق الدعائية لترامب وأعوانه إنتاج الحقائق البديلة المزيفة، ومهما حاولت السعودية إطلاق اللعبة الدعائية لرؤية النور، ومهما حاولت أمريكا أن تنسب هزيمة داعش إليها، فلن تتغير الحقيقتان التاليتان»:
1- إيران سارعت إلى مساعدة شعبي العراق وسوريا لدحر داعش.
2- الولايات المتحدة والسعودية قامتا بتسليح هذا التنظيم.
No amount of 'alternative facts' by Trump & Co’s echo chamber, 'vision of light' spin by KSA, or credit-grabbing by the US for defeat of ISIS will change the facts that:
1. It was Iran who helped the people of Iraq & Syria defeat ISIS, and
2. It was the US and KSA who armed it.— Javad Zarif (@JZarif) January 25, 2018
وتأتي تغريدة ظريف بعد تصريحات لوزير الخارجية السعودية عادل الجبير، خلال حلقة نقاش عقدت على هامش المنتدى في سويسرا، قال فيها إن «في الشرق الأوسط لدينا رؤيتين متنافستين. رؤية نور ورؤية ظلام، ورؤية الظلام هي الطائفية، وهي تحاول استعادة إمبراطورية دمرت منذ آلاف السنين، وتستخدم الطائفية والإرهاب لكي تتدخل في شؤون الدول الأخرى».
ونوّه الجبير، إلى أن «التاريخ يظهر أن النور دائما ما ينتصر على الظلام”، مركزا على أن “الثورة الخمينية في عام 1979 غيرت الشرق الأوسط إلى الأسوأ، وتسببت في نزعة طائفية بالمنطقة، أدت إلى رد فعل سني خلق بعض المتطرفين بين السنة».