حالة من الجدل أثيرت بمواقع التواصل الاجتماعي، حول صورة تظهر كل من حسن نصر الله الأمين العام لـ«حزب الله» اللبناني، و عماد مغنية أحد القادة القدامى (أغتيل بالعام 2008) في شارع «نتالي هرتش إيمبر» بتل أبيب.
وكان «الإعلام الحربي» التابع لحزب الله اللبناني، نشر الصورة ورحب ناشطون بالصور معتبرين أنها تعطي دفعة معنوية ي الحرب الطويلة مع إسرائيل، بينما سخر أخرون من الصور، ومن احتفاء الإعلام الحربي بها، قائلين إن حزب الله يظن نفسه حرّر الأراضي المحتلة بمثل هذه الصور.
نشر الاعلام الحربي صور للسيد حسن نصرالله والشهيد عماد مغنية بشارع بتل أبيب… شاركونا آراءكم بفيديو او كتابة على هاشتاغ #السيد_باسرائيل pic.twitter.com/kFsiNRWtpI
— LBCI Lebanon News (@LBCI_NEWS) January 14, 2018
صور لامين عام حزب الله السيد حسن #نصرالله والشهيد القائد عماد مغنية في شارع "نفتالي هرتس إيمبر" في #تل_أبيب#الاعلام_الحربي_المركزي pic.twitter.com/LpiXKpNqbd
— الإعلام الحربي المركزي (@C_Military1) January 14, 2018
ولم يصدر عن الجانب الإسرائيلي أي تعليق حتى الأن.
و احتفى مؤيدو حزب الله اللبناني، بالصورة مشيرين إلى أنها في صالح «نصر الله» ودليل على تأثيره على الإسرائيلين.
نشر الإعلام الحربي صورة للأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، والشهيد القائد عماد مغنية الحاج #رضوان في شارع "نفتالي هرتس إيمبر" في تل أبيب في #فلسطين_المحتلة وذلك في سياق الحرب الإعلامية التي يخوضها #حزب_الله ضد الكيان الصهيوني الغاصب#قادمون#القدس_قضيتنا_الأولى pic.twitter.com/gen0uD1rjB
— Садик Хамза ?? (@Honesto_HMZ) January 14, 2018
بينما سخر أخرون من الانطباع الذي ساد بين مؤيدي حزب الله.
اي شو يعني هلاء بيجي واحد بحط صورة نتنياهوا بنص الضاحية وبنص وطهران وين الأنتصار بالموضوع تتضربوا شو سخيفين وبايخين
— Abdullah Al-hbalte (@abdala2100) January 14, 2018