أعلنت الجمهورية الإسلامية الإيرانية، رفضها الكامل لتفتيش الوكالة الدولية للطاقة الذرية لمنشآتها العسكرية.
وقال المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الايرانية بهروز كمالوندي:«إن الجمهورية الاسلامية الايرانية لن تسمح للوكالة الدولية للطاقة الذرية بتفقد منشآتها العسكرية وان هذه القضية غير موجودة بالاساس في البروتوكول الاضافي والاتفاق النووي».
الشروط الأربعة
ورفض كمالوندي الشروط الأربعة للرئيس الأميركي حول بقاء الاتفاق النووي وقال: «إن الموارد التي كانت موجودة في السابق حول تفتيش المنشاءات العسكرية مثل بارجين تم مناقشتها وقد اغلق الملف والآن لايوجد اي موضوع من جانب الوكالة لتفتيش أي منشاءة عسكرية» .
وأضاف،«أن يقوم الرئيس الأميركي بطرح مطاليب لا أساس لها في هذا المجال قد يكون سببها انأه يعلم اننا كسائر البلدان نتحسس من هذه القضية ويتوقع أن نبادر إلى رفض ذلك وحتما نحن نرفض ذلك، لكي يستغل ذلك وأن يقول أن ايران لن تسمح بعملية التفتيش مهما كانت الظروف».
وقال كمالوندي:«إن للتفتيش مبادئ وأصول وليس من أجل الفضول و البحث وقد تم تبيان ذلك في البروتوكول الاضافي الذي لا ينص على تفتيش مكان لم يعلن عنه كما أن الأماكن التي يعلن عنها ينبغي أن تجري فيها أنشطة نووية».
و اختتم:«أننا ليس لدينا أي منشأة عسكرية تجري فيها انشطة نووية كما اننا لسنا بلد يتطلع الى امتلاك القنبلة او السلاح النووي».