شنت ميليشيات مدعومة من قِبل السلطات الإيرانية، مساء الأحد، هجوما على بلدة سنجار التابعة لمحافظة إدلب السورية، حتى تمكنت من السيطرة على البلدة بعد اشتباكات عنيفة مع مقاتلي المعارضة السورية.
وتقوم المقاتلات الروسية منذ ساعات الصباح، بتوفير الغطاء الجوي للمجموعات المذكورة، والمكوّنة من عناصر أفغانية.
وبعد اشتباكات عنيفة، تمكّنت من السيطرة على بلدة سنجار الخاضعة لسيطرة عناصر«هيئة تحرير الشام»، ومجموعات معارضة للنظام السوري.
وتبعد سنجار مسافة 50 كيلو متر عن مركز محافظة إدلب، ويعيش في البلدة المذكورة والقرى المحيطة بها نحو 100 ألف مدني.
وخلال الأسابيع الأخيرة، بدأت موجة نزوح لأهالي سنجار، باتجاه مناطق أكثر أمنا.
وكانت قوات النظام ، تقدمت الجمعة الماضية، بدعم من ميليشيات أجنبية موالية لها، وبغطاء جوي روسي، في مناطق شمال شرقي محافظة حماة وجنوبي محافظة إدلب في إطار هجوم بدأ أواخر أكتوبر، على مواقع المعارضة.
وتشكل محافظة إدلب مع ريف حماة الشمالي وريف حلب الغربي إحدى مناطق «خفض التصعيد» التي تم التوصل إليها في مباحثات أستانة، في وقت سابق من 2017، بضمانة من روسيا وإيران وتركيا.