كشف عادل حيدري، محامي الرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد، حقيقة الأنباء التي وردت في وسائل إعلام حول اعتقال موكله لدعمه الاحتجاجات في مدن البلاد.
وقال حيدري، في هذا الصدد: «المعلومات عن اعتقال موكلي، الرئيس الأسبق، محمود أحمدي نجاد، غير مطابقة للواقع».
ولم تنفي أو تؤكد السلطات الإيرانية الأنباء بشأن الرئيس الإيراني السابق، التي وردت في وسائل إعلام بالإشارة إلى مصادر في إيران، والتي زعمت أن السلطات ألقت القبض على نجاد في شيراز بأوامر من المرشد الأعلى والزعيم الروحي، علي خامنئي.
وقالت وسائل الإعلام، إن السبب وراء اعتقاله هو بيان صدر عن نجاد حول الاحتجاجات المناهضة للحكومة، واعتبرته الأخيرة دعوة إلى «التحريض على الاضطرابات».
خامئني: نجاد معارض
يذكر أن علي خامئني المرشد الإيراني، كان قد وصف نجاد، في الـ28 من ديسمبر الشهر الماضي، بـ«المعارض»، من دون ذكر اسمه على وجه التحديد، عقب مشادات بين الأخير ورئيس السلطة القضائية صادق آملي لاريجاني.
وبحسب المكتب الإعلامي لخامنئي فإن المرشد الإيراني قال: «الذين كانوا يتولون سلطة البلاد وكل الإمكانات كانت بيدهم بالأمس، يجب ألا يتحدثوا ضد البلاد، بل العكس عليهم الرد على الادعاءات التي تطلق بحقهم مع تحمل المسؤولية».
وتشهد إيران احتجاجات في مختلف مدنها منذ الـ 28 من ديسمبر الماضي تخللتها أعمال شغب وعنف، على غلاء المعيشة وتردي الوضع الاقتصادي، وأسفرت عن عشرات القتلى والجرحى، بالإضافة إلى اعتقال المئات»