وصف قائد الحرس الثوري الإيراني، اللواء محمد علي جعفري، الاحتجاجات التي شهدتها إيران خلال الأيام الماضية بـ«الفتنة» معتبرا إياها أنها انتهت، مؤكدا أن دولته لن تشهد ما حدث لمصر وتونس في 2011، في إشارة إلى الثورات.
دخلت المظاهرات الإيرانية يومها السابع، الأربعاء، ومع تواصل الاحتجاجات التي عمت مختلف المدن الإيرانية، ارتفع سقف المطالب، وتزايدت حصيلة القتلى الذين بلغ عددهم 22 قتيلاً بحسب أرقام رسمية.
وفي رسالة إلى الدول المؤيدة لتلك الاحتجاجات، قال جعفري بانه «على الأعداء أن يعلموا بأن التهديدات العسكرية والأمنية ضد ايران لن تفلح» مضيفا: يمكننا اليوم أن نعلن نهاية الفتنة الحالية (في اشارة الى أعمال الشغب والتخريب في الايام الاخيرة).
وذكر محمد علي جعفري «أعلن فشل فتنة 2017. فإن استعداد إيران الأمني هزم الأعداء لأننا لو كنا نعيش ظروف مصر وتونس وليبيا لكانت الخسائر لا تعوض».
وتابع قائد الحرس الثوري «أمريكا وإسرائيل والسعودية أمروا داعش بدخول الأراضي الإيرانية، وبعض عناصره دخل إيران كي يقوم بأعمال تخريبية وتفجيرية».
كما أكد الجعفري أن الحرس الثوري مستعد «لمساعدة الحكومة ضمن خطة عمل الاقتصاد المقاوم حتى نعبر الأزمة».
وأضاف جعفري «عدد المتظاهرين كان قليلا ولم يتجاوز في كل إيران وفي ذروة الاحتجاجات 15 ألف متظاهر».