بدأت ايران وروسيا عملية الاختبار الخاصة بدمج أنظمة الدفع المصرفية الخاصة بهم، وذلك وفقا لما ذكرته صحيفة ايران دايلي يوم الثلاثاء.
ونُقل عن داوود محمد بيجي، مدير إدارة نظام المدفوعات بالبنك المركزى الإيرانى، قوله إن الجانبين يتفاوضان حول اتفاق رسمى بين البنوك المركزية لمعالجة القضايا القانونية.
وقال بيجى “إن إيران فى الوقت الحاضر لديها علاقات أقرب مع روسيا فى مجال بطاقات الإئتمان الدولية وتم اتخاذ تدابير جيدة من الناحية التقنية خلال الشهور الأخيرة”. ومن المتوقع ان تتعاون الدولتان بشأن البطاقات مغناطيسية.
وقال المدير “إن هذه البطاقات ستكون عبارة عن بطاقات سحب آلي عادية والتي يمكن استخدامها من قبل العملاء في الخارج”.
وأوضح بيجي أنه “بخصوص النسبة المتفق عليها بين العميل والبنك، يقوم البنك (الروسي) بدفع المبلغ بعملة أجنبية وسحب المبلغ المساوي بالريال من الحساب المصرفي للشخص”.
وفي أكتوبر، تم الإعلان عن أن المرحلة الأولى من دمج نظم المدفوعات المصرفية في إيران وروسيا ستنفذ خلال الأشهر الثلاثة المقبلة.
وقال سيد أبو طالب نجفي، وهو مسؤول في الشؤون المصرفية الإيرانية، “إن المواطنين الإيرانيين الذين لديهم بطاقة شتاب (نظام الدفع الوطني الإيراني) والروس الذين يمتلكون بطاقات بنك مير التجاري سيكونون قادرين على استخدام أجهزة الصراف الآلي لكلا البلدين”.
وقال المسؤول إن المرحلة القادمة من الخطة ستكون دمج نظام الدفع الإيرانى مع الشبكات الدولية التى تتطلب بنية تحتية قوية تتكافأ مع المعايير الدولية.
وأَضاف “إننا نقوم باعداد متطلبات البنية التحتية اللازمة لتنفيذ المرحلة القادمة من الخطة من خلال إنشاء شبكة بالتعاون مع شركة بى بى سى الروسية”.
وقال نجفي إنه من خلال إنشاء هذه البنيات الأساسية ستكون إيران مستعدة لعقد اتفاقات مع شبكات الدفع الدولية ومصارف الدول الأخرى لدمج انظمة الدفع.
وأضاف أن عملية بناء البنيات الأساسية للاندماج مع نظم الدفع الدولية سوف تستغرق ما بين 10 و 12 شهرا على الاقل.