أعربت المندوبة الأمريكية الدائمة لدى الأمم المتحدة السفيرة نيكي هايلي، عن ترحيب واشنطن بتقرير الأمم المتحدة الذي تحدث عن تورط إيران في دعم الإرهاب، لافتة إلى أن هذا التقرير أشار الى تزويد إيران الحوثيين أسلحة خطرة.
ودعت دول العالم لمواجهة تهديد إيران حتى لا تصير مثل كوريا الشمالية، مؤكدة أن التصرفات الإيرانية تخرق قرارات مجلس الأمن. وخلصت الى أن واشنطن تسعى الى تشكيل تحالف دولي لمواجهة الخطر الايراني، وأن الأزمة مع إيران لا تنحصر في الاتفاق النووي بل تشمل التهديد الذي تمثله.
وقالت خلال مؤتمر صحافي في قاعدة عسكرية أمريكية وسط بقايا صواريخ وطائرات من دون طيار أكدت أن مصدرها هجمات أخيرة شنت على حلفاء الولايات المتحدة في المنطقة، أن أجزاء من الصاروخ الذي أطلقه الحوثيون على السعودية في 4 تشرين الثاني تظهر أنه صنع في إيران، موضحة أن الحوثيين استهدفوا مطاراً مدنياً في الرياض لإسقاط ضحايا بين المدنيين.
وأضافت أن لدى الولايات المتحدة أدلة على دعم إيران للحوثيين بالصواريخ والسلاح.
وأفادت أن تهديد الصواريخ الإيرانية يشمل الجميع وليس فقط السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، مع العلم أن القرارات الأممية تمنع إيران من تصدير السلاح أو الصواريخ.
وشددت على أن “لا يوجد تحسن في سلوك إيران ودعمها للإرهاب متواصل”. وكشفت أن وزير الدفاع الأمريكي سيعلن عن إجراءات جديدة ضد إيران بسبب سلوكها العدائي.
وتابعت: “لا جماعة إرهابية في الشرق الأوسط ليس لإيران بصمات عليها”، متهمة إيران بأنها تعمل على إشعال الحرائق في منطقة الشرق الأوسط، ذلك أن “انتهاكات إيران تتوسع من اليمن الى لبنان والعراق وسوريا… ولدينا أدلة على ذلك”.
نفي ايراني
في المقابل، نفت البعثة الايرانية لدى الامم المتحدة في بيان “هذا الاتهام نفياً قاطعاً”، واصفة إيّاه بأنه “لا أساس له وغير مسؤول واستفزازي ومدمر”. وقالت إن “ادلة (هايلي) المفترضة والتي قدمت اليوم علنا هي مفبركة على غرار أدلة أخرى عرضت سابقا في مناسبات اخرى”.