أعلن الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف، أن المذكرة التي أقرها الرئيسان فلاديمير بوتين ودونالد ترامب في «آبيك» لم تتطرق أبدا إلى سحب القوات الموالية لإيران من جنوب غربي سوريا.
وفي حديث للصحفيين، قال بيسكوف: “لا محل بهذا الشأن لأي تفسير أو تأويل، ولا بد قبل كل شيء من الاطلاع على نص المذكرة وقراءته. من غير المقبول هنا التفسير المزدوج، ولا بد من الاستناد إلى نص المذكرة الصريح”.
وأضاف: “المذكرة قبل الإعلان عنها، خضعت للبحث والمشاورات على مستوى الخبراء، وتم الاتفاق على صيغتها في دانانغ خلال قمة “آبيك” الأخيرة من قبل وزيري الخارجية الروسي سيرغي لافروف، والأمريكي ريكس تيليرسون، قبل أن ترفع للرئيسين فلاديمير بوتين ودونالد ترامب اللذين أقرّاها بشكل نهائي”.
يذكر أنه سبق لمسؤول رفيع في وزارة الخارجية الأمريكية وزعم مؤخرا أن المذكرة الثلاثية المشار إليها، “نصت على جلاء جميع القوات الأجنبية عن جنوب غربي سوريا بما فيها القوات الإيرانية والفصائل المسلحة الموالية لها، وأن روسيا وعدت ببحث هذه القضية مع السلطات السورية”.
وعلاوة على ذلك، أضاف المسؤول الأمريكي أن مذكرة عمّان، “تضمن بقاء جنوب غربي سوريا تحت سيطرة المعارضة السورية حتى إتمام التسوية السياسية لأزمة السوريين”.