أعلن مساعد رئيس سكك الحديد الإيرانية إبراهيم محمدي، إنه مع تدشين قطار الشحن بين الصين وإيران سيتم تقليل فترة وصول البضائع بين البلدين إلى 14 يومًا بدلًا من 35 عبر النقل البحري.
كما أشار محمدي، أنه خلال العامين الماضيين تم عقد اجتماعات بين “إيران وتركمانستان”،”إيران وتركمانستان وكازاخستان”، وقسم الحاويات بسكك الحديد، والمناطق الحرة في الصين؛ لتدشين قطار الشحن بين الصين وإيران، لافتًا إلى أن قطار الشحن تم اختباره عام 2010 بين الصين وإيران، لكنه لم يستمر لوجود مشاكل منها عدم وجود تسعيرة موحدة بين البلدان الأربعة، والقضايا الحدودية، وعدم تحديد موعد لتنفيذ تعهدات الجانبين وسرعة القطار.
وتابع مساعد رئيس هيئة سكك الحديد الإيرانية، أنه تم الاتفاق أن تجري متابعة هذا القطار بواسطة كازاخستان مع تعهد الصين بإطلاق قطار الشحن، وأن تتولى عودة القطار من إيران إلى الصين، الدول الثلاث الأخرى، بحسب وكالة أنباء “فارس” الإيرانية.
وأوضح “محمدي” أن الدول الأربعة اتفقت على تسعيرة موحدة “حاوية كيلومتر”، استنادًا إلى مذكرة التفاهم ينطلق القطار من ثلاث مناطق حرة بالصين باتجاه إيران، مشيرا إلى أن الهدف من تدشين قطار الشحن لتنشيط ممر الترانزيت عبر سكك الحديد بين الصين وإيران، قائلًا: “في سياق تشجيع التجار فقد تم تخفيض حمل البضائع في هذا القطار بنسبة 50%”، وسيتم تشغيل قطار الشحن في مدة أقصاها 14 يومًا فقط”.