علق خبير عسكري روسي على أنباء عن احتمال قيام الولايات المتحدة الأمريكية بتوجيه الضربة العسكرية لمنشآت نووية إيرانية.
وقال أليكسي ليونكوف، رئيس تحرير مجلة «ترسانة الوطن»، في تصريحات صحفية، في إشارة إلى احتمال توجيه الضربة الأمريكية لمنشآت نووية إيرانية: «ستكون النتيجة أن العالم سيشهد حرباً واسعة النطاق».
ويمكن أن تترتب عواقب كارثية على العالم عن المغامرة الأمريكية المحتملة من دون أن تحقق هذه المغامرة هدفها.
ويشير الخبير إلى أن إيران تملك منظومات دفاع جوي قادرة على صد أي ضربة صاروخية، من بينها منظومتا «تور» و«إس-300».
ومن المتوقع أن تردّ إيران على العدوان الأمريكي بضرب قواعد القوات الأمريكية في المنطقة بصواريخها.
ومن المتوقع أيضا أن تبذل روسيا والصين ما بوسعهما لمنع العدوان الأمريكي على إيران.
ويذكر الخبير أن الصين أبدت استعدادها لنشر آلاف العسكريين من مواطنيها في المنشآت الاستراتيجية الإيرانية عندما أعلنت إسرائيل نيتها مهاجمة إيران.
وعن وعد أستراليا بمساعدة الولايات المتحدة الأمريكية على مهاجمة إيران يقول الخبير إن هذا تهويش.
وعن احتمال اهتمام إسرائيل بالضربة الأمريكية على إيران، يقول الخبير إن نظامي الدفاع الجوي الإسرائيليين «القبة الحديدية» و«مقلاع داوود» قد لا يتعاملان مع الصواريخ الإيرانية بفاعلية، مشيرا إلى «أن بعض الصواريخ الإيرانية ستصل إلى أهدافها في أية حال، بينما لا يمكن الجزم بأن القوات الجوية الإسرائيلية ستصل إلى إيران».