عبر قادة دول الناتو عن قلقهم حيال «الخطر الناجم عن الصواريخ الباليستية السورية» على شركاء الحلف، وأيضا إزاء «دقة ومدى» صواريخ إيران.
وأشار قادة الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي في بيان ختامي لقمتهم في بروكسل إلى أن «سوريا تملك مخزونا كبيرا من الصواريخ الباليستية القصيرة المدى التي يصل مداها إلى جزء من أراضي دول الناتو وبعض شركائه»، في إشارة إلى تركيا.
وأوضح الناتو أن تركيا تعرضت، خلال السنوات الأربع الماضية، 3 مرات للضربات الصاروخية من جانب سوريا، مؤكدا أن الحلف «سيواصل مراقبة الوضع وتقييم الخطر الصاروخي من قبل سوريا».
وبخصوص التهديد الإيراني المزعوم، أكد زعماء الناتو عزمهم على «ضمان سلمية برنامج طهران النووي وفقا لالتزاماتها الدولية وتعهدها بعدم السعي إلى تطوير وامتلاك السلاح النووي أبدا».
كما أعرب قادة الحلف عن قلقهم إزاء زيادة إيران من وتيرة إطلاقاتها التجريبية للصواريخ الباليستية و«مداها ودقة توجيهها»، إضافة إلى «نشاط إيران المزعزع للاستقرار على نطاق واسع في منطقة الشرق الأوسط».