قال وزير الطاقة الإسرائيلي، يوفال شتاينتس، إن الضغط الاقتصادي على طهران يمكنه إسقاط النظام الإيراني خلال عام واحد.
ذكر المركز الأورشليمي لشؤون المجتمع والدولة إن الضغط الاقتصادي على إيران يمكنه أن يساهم في إسقاط نظام آية الله خامنئي خلال عام واحد فقط، وذلك بعدما انسحبت الولايات المتحدة الأمريكية من الاتفاق النووي الإيراني، في مايو/أيار الماضي.
أكد المركز الإسرائيلي، صباح اليوم، الأربعاء، 11 يوليو/تموز، أنه عقد ندوة موسعة تحت عنوان “هل إيران في طريقها للانهيار الاقتصادي؟!”، وتبين من خلالها أن النظام الإيراني سيسقط خلال عام واحد، في حال استمرت الضغوط الاقتصادية عليه، خاصة مع إعلان الرئيس دونالد ترامب، الانسحاب من الاتفاق الإيراني.
عقد النية الأمريكية
وأفاد المركز أن وزير الطاقة، وعضو المجلس الوزاري المصغر “الكابينيت”، يوفال شتاينتس، شارك في الندوة الموسعة، التي خرجت بنتائج مهمة، من بينها استمرار نية واشنطن تدمير المفاعلات النووي الإيرانية، حتى لو تطلب الأمر التدخل العسكري، أو القيام بعمليات عسكرية ضد إيران.
وأضاف المركز الأورشليمي الذي يتخذ من مدينة القدس المحتلة مقرا له، بأن الضغوط الاقتصادية المستمرة على إيران يمكنها أن تستهدف النظام الإيراني، وأنه على طهران الاختيار بين العودة لمائدة المفاوضات، أو استمرار الضغوط الاقتصادية وفرض العقوبات، واستعدادها لتقديم تنازلات للولايات المتحدة.
الاستقرار والهدوء