قال حسين أمير عبد اللهيان المساعد الخاص المساعد الخاص لرئيس مجلس الشورى الإسلامي الإيراني للشؤون الدولية، إن تواجد المستشارين العسكريين الإيرانيين سيستمر في سوريا.
وقال عبداللهيان، في تصريحات نقلتها وكالة أنباء «فارس» الإيرانية، «إن الكيان الصهيوني يسعى للهيمنة على سوريا بعد داعش، إلا أن قوى المقاومة والمستشارين العسكريين الإيرانيين سيستمرون بتواجدهم إلى جانب سوريا في التصدي للإرهاب»، وفق تعبيره.
وكانت صحيفة «نيزافيسيمايا غازيتا» الروسية نشرت تقريرا، تحدثت فيه عن قلق إيراني من لقاء قمة مرتقب سيجمع بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين.
وقالت الصحيفة، إن العلاقات بين موسكو وطهران شهدت تدهورا كبيرا في الفترة الأخيرة بسبب الملف السوري. ووفقا للخبراء الأمريكيين، أصبح الكرملين معارضا لمسألة بقاء القوات الموالية لإيران في سوريا، خاصة في فترة ما بعد الحرب، وهو ما يجعل موقفه أكثر تقاربا مع موقف البيت الأبيض.
وأفادت الصحيفة بأنه وفقا لتصريحات الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، لقناة روسية، فمن المحتمل أن يتم عقد قمة ثنائية بين ترامب وبوتين. كما أشار الرئيس الروسي إلى أن أحد وعود ترامب في الحملة الانتخابية كان العمل على تحسين العلاقات الروسية الأمريكية.
وأكدت الصحيفة أن الاجتماع بين الرئيسين الروسي والأمريكي يلقى دعما كبيرا من قبل عدد من اللاعبين الدوليين الآخرين. تجدر الإشارة إلى أنه في نهاية الأسبوع الماضي، أكدت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل على ذلك، قائلة: «إذا كان الرئيسان بوتين وترامب سيلتقيان مرة أخرى، فمن المتوقع أن تكون مدة الاجتماع أطول من اجتماع السنة الماضية في هامبورغ في قمة العشرين، وأنا أدعم هذا اللقاء».