في الوقت الذي تُتهم الجمهورية الاسلايمة الايرانية بانها دولة لا تناصر القضايا النسوئية ولا تعطي للمرآة حقوقها المكفولة والمشروعة دوليا، يأتي القائمون على الرياضة الإيرانية ليثبتوا بدليل م يتخالف مع تلك الاتهامات.
فبعد أن اسندت اللجنة الاولمبية الوطنية الايرانية مهمة رفع العلم الايراني في افتتاحية اولمبياد ريودي جانيرو 2016 إلى الرياضية الايرانية صاحبة الشهرة العالمية زهرا نعمتي، وقع اختيار ايران من جديد على وجه نسوي أخر لتصدر المشهد بحمله للعلم الايراني في افتتاحية دورة الالعاب الاسيوية المقرر انطلاق فعالياتها بداية من اغسطس المقبل والحديث هنا عن لاعبة التايكوندو الايرانية كيميا علي زادة.
معلومات أكثر عن زهرا نعمتي حاملة العلم الايراني في اولمبياد ريودي جانيرو تجدها هنا
كيميا علي زادة أول إيرانية تحصد ميدالية اولمبية في تاريخ ايران مع الالعاب الأولمبية، والتي وقع عليها الاختيار لتتصدر القافلة الايرانية المشاركة بدورة الالعاب الاوسيوية المقبلة حاملة علم بلدها الجمهورية الاسلامية الايرانية.
كيميا صاحبة العشرون عاما دخلت التاريخ من اوسع ابوابه في صيف 2016 حينما نجحت في الفوز باولى الميداليات الاولمبية في تاريخ الرياضة الإيرانية النسوية وذلك بعد بتتويجها ببرونزية رياضة التايكاندو منافسات وزن 57 كجم أثر تغلبها على السويدية نيكيتا غلاسنوفيتيش.
وقت حصد كيميا لميدالية البرونزية تمحور اهتمام وسائل الاعام الغربية والعالمية حول تلك الفتاة التي لم تكن أكملت ربيعها الثامن عشر حينها اولا لانها فتاة محجبة وثانيا لانها قادمة من ايران ذلك المجتمع الذي ين الكثيرون انه ليس الا سجنا كبيرا بالنسبة لمواطنوه جميعها بشكل عام وللنساء بشكل خاص ومحدد.
ورغم ان ذلك التصور يحمل نسبة كبيرة من الحقيقة إلا ان الخطوات التي تتخذها الجهات المسئولة بالحكومة الايرانية مؤخرا وبالاخص الرياضية منها، سيساهم يساعد بشكل كبير في تغيير تلك الصورة للافضل.
القافلة الايرانية الرياضية المخطط مشاركتها بدورة الألعاب الاسيوية المقبلة ينتظر الماهير الايرانية من جميع اعضائها رجالا ونساءا الكثيرا خاصة بالرياضات التي سبق وان حقق بها ايران ميداليات كالمصارعة الرومانية والتايكاندوا والملاكمة والسباحة بالنسبة للالعاب الفردية وكرة القدم وكرة السلة والطائرة بالنسبة للالعاب الجماعية.