اتخذت قرارا جديدا بشأن بيعها للنفط، وهو قرار من شأنه تجاوز «العراقيل التى تضعها عقوبات واشنطن أمام وصول طهران للنظام المالي العالمي».
وأبدت إيران استعدادها «لاستئناف المقايضة والحصول على سلع مقابل صادراتها النفطية»، حسب وكالة الأنباء العراقية.
وقال عضو لجنة الطاقة في البرلمان الإيراني، أسد الله هاني: «بلادنا لا تستطيع استلام عائدات النفط بالدولار واليورو على الرغم أنها الدولة الثالثة في منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك) من حيث صادراتها النفطية للسوق العالمية وذلك بسبب تعقيدات ومشاكل تفرضها العقوبات الأمريكية أمام التحويلات المصرفية».
وأضاف أسد الله هاني، أن طهران تستورد معدات طبية ومنتجات زراعية في الوقت الحالي لسد حاجات السوق المحلية.
وأشار النائب إلى أن إيران تستخدم المقايضة خلال العقوبات التى فرضت على طهران من قبل أمريكا والاتحاد الأوروبي.
وقررت الحكومة الإيرانية السماح للشركات الخاصة بتصدير النفط في إطار خطة لمواجهة العقوبات الأمريكية.