علق رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو على الاضطرابات الجارية في إيران، ووجود قوات للأخيرة في سوريا.
وقال نتنياهو في تغريدة عبر «تويتر»، إنه قال في جلسة الحكومة الأسبوعية: «يشعر النظام الإيراني جيدا بتجديد العقوبات الاقتصادية التي ستفرض عليه قريبا. الاقتصاد الإيراني يشهد تراجعا ملموسا ويجب مشاهدة المعطيات للاطلاع حقيقةً على ما يجري هناك».
وأضاف: «إيران تصرف مليارات الدولارات على دعم الإرهاب في المنطقة وفي العالم وعلى ممارسة العدوان في المنطقة، بدلا من صرفها على المواطنين الإيرانيين، والمواطنون الإيرانيون يحتجون على ذلك وهم على حق».
وتابع: «التغيير الذي طرأ في الموقف الأمريكي حيال إيران يشكل انعكاسا استراتيجيا في وضع إسرائيل، وأنا اعتقدت بأن هذا التغيير ممكن عندما واجهت العالم أجمع من أجل إلغاء الاتفاقية النووية السيئة».
وأكد نتنياهو أن «هدفنا لا يزال كما كان: أولا، منع إيران من امتلاك الأسلحة النووية وثانيا، كسر آلة الأموال التي منحتها الاتفاقية النووية لإيران، والتي تمول عدوانها في المنطقة بما في ذلك في سوريا».
وأردف قائلا: «بينما تضرب الولايات المتحدة النظام الإيراني اقتصاديا، نحن نعمل على منع القوات الإيرانية والقوات الموالية لها من التموضع عسكريا في أي جزء من الأراضي السورية، وسنواصل القيام بذلك».
وعن سوريا، وما يحدث في درعا، قال نتنياهو: «أما جنوب سوريا، فسنواصل الدفاع عن حدودنا. سنقدم المعونات الإنسانية بقدر ما نستطيع. لن نسمح بالدخول إلى أراضينا وسنطالب بتطبيق اتفاقية فك الاشتباك من عام 1974 مع الجيش السوري بحذافيرها».
وختم قائلا، «إنني أجري اتصالات مستمرة مع البيت الأبيض ومع الكرملين في هذا الشأن، ووزير الدفاع ورئيس هيئة الأركان العامة لجيش الدفاع يجريان اتصالات مماثلة مع نظيريهما في الولايات المتحدة وفي روسيا على حد سواء»
تصريحاتي في جلسة الحكومة حول الوضع الاقتصادي في إيران والمظاهرات ضد النظام والأوضاع في سوريا عامة وقرب الحدود مع إسرائيل:
سنقدم المعونات الإنسانية بقدر ما نستطيع. لن نسمح بدخول أراضينا وسنطالب بتطبيق اتفاقية فك الاشتباك من عام 1974 مع الجيش السوري بحذافيرها. pic.twitter.com/sbvVYFjHjq
— بنيامين نتنياهو (@Israelipm_ar) July 1, 2018
.