النشأة
شاهين نجفي مطرب ايراني ولد في بندر انزلي عام 1980، وقد توفى والده وهو في سن السادسة، ثم عاني كثيرًا من ادمان شقيقه فعاش حياة مرهقة، في البداية كان قارئ للقرآن ثم اتجه إلى الشعر و الغناء، وقد تعلم العزف في الثامنة عشر من عمره حيث تعلم عزف الجيتار الكلاسيكي والجيتار الفلامنكو عند أساتذة موسيقى موهوبين مثل سهراب فلک انگیز و حامد حميدي، وقد التحق بالجامعة ليدرس علم الإجتماع، لكنه طُرد بسبب مخالفته للقواعد حيث كان يعبر عن ارائه بصراحة شديدة ولا يخشى أحد.
مسيرته الغنائية وهجرته
بدأ مسيرته في موسيقى البوب والراب منذ عام 2000، وقد كون فرقة موسيقية من فرق «الاندر جراوند» لكن تم حظرها بعد حفلتها الثانية، لأنه كان ناشطًا سياسيًا، فقرر الهجرة إلى المانيا عام 2005، واستمر في نشاطه السياسي والإجتماعي بعد الهجرة مستخدمًا موسيقاه، فهو يحاول تقديم الشعر والأدب والعناصر الفلسفية والسياسية في أغانيه، و تدور أغلب موضوعات أغانيه حول الاستبداد، والحكم الديني، والفقر، والتفرقة العنصرية، و الرقابة، وعمالة الأطفال، وأحكام الإعدام، والإدمان، والمثلية.
إهدار دمه
في عام 2012 قدم أغنية باسم «نقي»، فتعرض لإنتقاد شديد تبعه ردود فعل بعض المراجع الشيعية باطلاق حكم الردة عليه، فيقال أن اسم نقي يشير إلى الإمام العاشر للشيعة الإثنى عشرية وهو الإمام على الهادي المشهور بالنقي، وهو ما اعتبروه إهانة للإمام، وتبعه تهديد من إحدى الجماعات بإغتياله، رغم تصريحه بأنه لا يقصد أي إهانة للإمام وإنما لإنتقاد الوضع والحكم في إيران، ووفقًا لفتاوي إهانة الأئمة أصبح نجفي مرتدًا مباح دمه.
وقد أعلنت لجنة حقوق الإنسان في المانيا بيان تؤكد فيه دعمها و حمايتها لشاهين نجفي، و قد تم هذا مزامنة مع نشر بيان آخر من قِبل الكتاب والفنانين الألمان لدعمهم له، ونُشر نص هذا البيان على الموقع الإلكتروني للأكاديمية الألمانية للفنون، مع توقيع بعض الرموز الثقافة الشهيرة مثل الأديب الألماني جونتر جراس الحائز على جائزة نوبل، والأديبة النمساوية إلفريدي يلينيك الحائزة على جائزة نوبل.
وقد ذكر نجفي أن في عام 2015 قد هدد موقع راديكالي متعصب اسمه أبو الشهداء بتفجير القاعات الموسيقية التي تقام بها حفلاته، ولكن الحفلة قد تمت بتأمين الشرطة الآلمانية.
سيرته الذاتية
قد صرح في حديث له مع راديو فردا حين سئل عن الإلحاد، قال أنه لا يقتنع بوجود فكرة الإله والشيطان، وقد ألف كتاب عن قصة حياته أطلق عليه اسم عندما ينام الله، وقد نُشر عام 2015، وقد تم تحويل الكتاب فيما بعد إلى فيلم مدته 88 دقيقة، وهو يحكي بشكل عام عن إصدار فتوى الردة، وحياته في ظل إصدار هذه الفتوى وهو يترقب الموت في كل مكان.
وقد صرح مؤخرًا عن تأليفه لكتاب شعري مع البوم الجيل الثالث الذي سيصدر في 2018.
ألبوماته الغنائية
لسنا رجال 2008
هلوسة 2009
عام الدم 2010
لاشيء لاشيء لاشيء 2011
ترامادول 2013
1414 2014
ص 2015
متطرف 2016
متافريجين 2017