هاجم وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، النظام الإيراني الذي وصفه بالمجرم الذي لا يحترم حقوق شعبه، وانتقد في عدة تغريدات عبر حسابه على موقع «تويتر»، دعم هذا النظام للإرهاب بالأموال بينما يعيش شعبه الفقر والعوز.
وقال «بومبيو»: «5000 إيراني اعتقلوا في احتجاجات يناير. سُجنت 30 امرأة بسبب احتجاجهن على الحجاب. المئات من الدراويش الصوفية وعشرات من دعاة حماية البيئة و400 من الأهواز و30 من مزارعي أصفهان، كلهم مسجونون من قبل النظام المجرم في إيران، يستحق الشعب الإيراني احترام حقوقه الإنسانية».
5,000 Iranians arrested in January’s protests. 30 women jailed for protesting the hijab. Hundreds of Sufi dervishes, dozens of environmentalists, 400 Ahwazis, 30 Isfahan farmers – all imprisoned by #Iran’s criminal regime. Iranian people deserve respect for their human rights. pic.twitter.com/evH3lmfSjl
— Secretary Pompeo (@SecPompeo) June 21, 2018
كما نشر «بومبيو» في تغريدة منفصلة صورة عن الاحتجاجات الشعبية وعلق عليها بالقول إن «ما يقرب من 30% من الشباب في إيران عاطلون عن العمل».
#Iran’s corrupt regime has enriched
#IRGC, #Hizballah and #Hamas, and plundered the country’s wealth on proxy wars abroad while Iranian families struggle. pic.twitter.com/3ivRyrIQ53— Secretary Pompeo (@SecPompeo) June 21, 2018
يذكر أن وزير الخارجية الأمريكي كان قد أعلن الشهر الماضي عن استراتيجية الولايات المتحدة الجديدة حيال إيران وحدد 12 شرطًا للتفاوض حول اتفاق جديد معها حيث تطالب طهران «بوقف المغامرات في سوريا واليمن ولبنان والعراق»، وكذلك «التوقف عن نشر الإرهاب في مختلف أنحاء العالم وإنشاء الميليشيات» و«الكف عن القمع واحترام حقوق الإنسان».
وبالأمس، أعلن مساعد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، أن الاتفاق النووي «أصبح في غرفة العناية المركزة، وأن إيران قد تخرج من الاتفاق خلال الأسابيع القادمة».
وذكرت وكالة «تسنيم» الإيرانية أن عراقجي أكد خلال مقابلة مع قناة «يورو نيوز»، أنه ليست هناك رؤية واضحة لاستمرار التفاوض مع أوروبا للإبقاء على الاتفاق النووي.
وقال مساعد وزير الخارجية الإيراني، إن الاتفاق النووي دخل غرفة العناية المركزة لأنه فقد أهم نقطة تحفظ توازنه التي كانت تتمثل في انسحاب أميركا من الاتفاق النووي.
وأضاف: «إذا رغبت أوروبا وسائر الأطراف الموقعة على الاتفاق النووي بالحفاظ عليه، يتعين عليهم أن يقدموا تضحيات أكبر، لاسيما في قضية تعويض الخسائر الناجمة عن انسحاب أميركا والعقوبات الأميركية المفروضة مجدداً على إيران»، حسب تعبيره.
واتهم عضو فريق التفاوض حول الاتفاق النووي الإيراني، أرووبا، بلعب دور الشرطي الجيد بالتنسيق مع أمريكا، وقال: «لا تعنينا الطريقة التي تسعى أوروبا من خلالها للإبقاء على الاتفاق النووي وفي نفس الوقت إبعاد العقوبات الأمريكية، فجُل ما نهتم به هو تواجد الشركات الأوروبية في إيران وبقاؤها».