قالت مصادر إسرائيلية صباح أمس الثلاثاء، ان الحركة الطلابية لنشطاء العدالة الإيرانيين في طهران، وزعت منشورات تدعو إلى تفجير السفارة الأمريكية في القدس، مقابل 100 ألف دولار.
وكانت أمريكا، افتتحت رسميًا أول أمس الإثنين، سفارتها لدى «إسرائيل» في القدس المحتلة، تزامنًا مع مواجهات دامية في قطاع غزة مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، سقط إثرها 60 شهيدًا.
وزعم موقع «0404» الصهيوني، بحسب موقع «معًا» الفلسطيني، أن الملصق نشر بلغات ثلاث «الفارسية والعربية والإنجليزية»، لأول مرة على الموقع الإخباري لاتحاد طلاب إيران.
الحرس الثوري
وأول أمس، أصدر الحرس الثوري الإيراني بيانا بشأن نقل السفارة الأمريكية إلى القدس، بالإضافة إلى مقتل العشرات من الفلسطينيين في قطاع غزة، عشية مناسبة يوم النكبة والذكرى الـ70 لإقامة «إسرائيل».
وأعلن الحرس الثوري، أن نقل السفارة الأمريكية إلى القدس «سيسرع زوال إسرائيل، وسيكون كابوسا للإسرائيليين لن ينجوا منه إلا عبر الحياة في الملاجئ»، وذلك وفقاً لوكالة أنباء «فارس» الإيرانية.
وتعهد البيان بزيادة الدعم للشعب الفلسطيني، مؤكداً أن خطوة نقل السفارة لن توفر الأمن لـ«إسرائيل»، بل ستكون بداية لموجة جديدة من مواجهة السياسات الأمريكية وداعميها في المنطقة، وبداية لاندلاع أزمات جديدة.
اتهامات إسرائيلية
واتهم جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي «شين بيت» إيران بتمويل ما وصفه بحملة «حماس» للترويج للعنف والهجمات ضد إسرائيل تحت ستار المظاهرات الجماهيرية على حدود غزة.
ونشر «شين بيت» نتائج تحقيقاته مع عدد من الفلسطينيين اعتقلتهم قوات الاحتلال في وقت سابق، وبعضهم من أعضاء «حماس» الذين عبروا السياج الحدودي إلى الأراضي المحتلة.
وأكد «شين بيت» أن «حماس» تشجع وترسل المتظاهرين إلى السياج الحدودي «من أجل تنفيذ أعمال العنف وتدمير البنية التحتية الأمنية»، وأن «إيران تقدم التمويل لحركة حماس».