نشر جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، صورا وخرائط قال إنها لأهداف إيرانية استهدفها في الأراضي السورية، فجر أمس.
جاء ذلك في تغريدة نشرها الناطق باسم الجيش، أفيخاي أدرعي، عبر حسابه في «تويتر»، تضمّنت عبارات توضيحية باللغة العربية.
صور جوية لمواقع #فيلق_القدس الإيراني التي تم استهدافها في #سوريا ليلة أمس. شاهدوا كيف استباحت #إيران الأراضي السورية. لن نسمح لها تهديد #إسرائيل وشعبها pic.twitter.com/pgMqjAlGtX
— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) May 11, 2018
وتظهر الخرائط 4 مواقع قال الجيش إنها «استخبارية إيرانية في كل من تل القليب وتل غربة وتل مقداد وتل النبي يوشع (جنوب سوريا)».
ونشر صورًا أيضًا لموقعين، أحدهما للخدمات اللوجستية شمال دمشق، وآخر تابع لـ«فيلق القدس» الإيراني في الكسوة بريف دمشق، شمل مباني تخزين وسيارات.
نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن جيش الاحتلال قوله إن «الأهداف شملت أيضًا مواقع لميليشيات موالية لإيران (لم يحددها) قرب الحدود السورية الجنوبية، تشمل مواقع للمراقبة وجمع المعلومات».
وذكر الجيش أن العملية التي نفذها أمس سميت «بيت الورق» واستمرت ساعة ونصف، تم خلالها استهداف 50 موقعا، «وهي العملية الأوسع ضد سوريا منذ عام 1974»، وهي جزء من عملية أوسع أطلق عليه اسم «الشطرنج»، بحسب الصحيفة.
وقال الجيش الإسرائيلي إن الأهداف «لم تكن تعمل شرقًا وجنوبًا وشمالًا ضد مقاتلي المعارضة الذي يسيطرون على مناطق حدودية، بل غربًا باتجاه مواقع عسكرية إسرائيلية في الجولان».
وأمس، أعلن الجيش الإسرائيلي أن عمليته في سوريا جاءت ردًا على قصف ميليشيات إيرانية مواقع له في هضبة الجولان المحتل، في وقت متأخر من مساء الأربعاء، وهو ما نفته طهران.
وسادت منطقة الجولان حالة استنفار شديد، خلال الأيام الماضي، عقب تهديد طهران بالانتقام من هجمات إسرائيلية استهدفت، في الأشهر والأسابيع الأخيرة، عدة مواقع في سوريا، قتل فيها ضباط إيرانيون.
وتحتل إسرائيل مناطق واسعة من هضبة الجولان، التي تعتبر جزءًا من الأراضي السورية، منذ حرب يونيو عام 1967، وفي العام 1981 أعلنت ضمّها، لكن المجتمع الدولي لا يعترف بذلك.