انتقد الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، اليوم الثلاثاء، قرار الرئيس دونالد ترامب الانسحاب من الاتفاق النووي الإيراني، واصفًا تلك الخطوة بـ «الخطأ الفادح».
وقال أوباما في موقعه «فيسبوك» إن قرار ترامب بالانسحاب «مضلّل جدًا، لأن إيران ملتزمة بتنفيذ الاتفاق».
وأضاف «التناقضات الثابتة للاتفاقيات التي تشكل بلادنا طرفا فيها تخاطر بتقويض مصداقية أمريكا، وتضعنا على خلاف مع القوى العالمية الكبرى».
ولفت ترامب أنه «بدون هذه الاتفاقية، يمكن أن تترك الولايات المتحدة في نهاية المطاف بخيار خاسر بين إيران المسلحة نوويًا أو حرب أخرى في الشرق الأوسط».
وتابع: «الاتفاق النووي لايزال نموذجًا لما يمكن أن تحققه الدبلوماسية، بما في ذلك عندما يتعلق الأمر بكوريا الشمالية».
وأعلن ترامب، اليوم، الانسحاب رسميًا من الاتفاق النووي مع إيران.
وأشار ترامب إلى أن «الاتفاق أخفق في منع النظام الإيراني من تطوير الصواريخ البالستية التي يمكن أن تحمل رؤوسا نووية»، على حد تعبيره، مشددا بأن «الصفقة كانت كارثية، ومنحت النظام الإيراني القائم على الإرهاب مليارات الدولارات».
وفي 2015، وقعت إيران، مع الدول الخمس الكبرى دائمة العضوية في مجلس الأمن (روسيا والولايات المتحدة وفرنسا والصين وبريطانيا) وألمانيا، اتفاقًا حول برنامجها النووي.
وينص الاتفاق على التزام طهران بالتخلي لمدة لا تقل عن 10 سنوات، عن أجزاء حيوية من برنامجها النووي، وتقييده بشكل كبير، بهدف منعها من امتلاك القدرة على تطوير أسلحة نووية، مقابل رفع العقوبات عنها.