حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، من إلغاء الاتفاق الدولي بشأن برنامج إيران النووي، ما لم يكن هناك بديل جيد ليحل محله.
ومن المقرر أن يتخذ الرئيس الأميركي دونالد ترامب، قرارا بحلول 12 مايو الجاري، بشأن ما إذا كان سيسحب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الذي أُبرم مع إيران في 2015.
وقال غوتيريش في مقابلة مع “بي بي سي”، الخميس: “إذا توصلنا لاتفاق أفضل في يوم ما ليحل محله فلا بأس، لكن يجب ألا نلغيه إذا لم يكن لدينا بديل جيد”.
وأضاف غوتيريش: “أعتقد أن خطة العمل المشتركة الشاملة (الاتفاق النووي الإيراني) كانت انتصارا دبلوماسيا مهما، وأظن أنه سيكون من الضروري الحفاظ عليها، لكنني أعتقد أيضا أن هناك حالات سيتعين فيها إجراء حوار بناء لأنني أرى أن المنطقة في وضع خطر جدا”.
وتابع المسؤول الدولي: “أتفهم مخاوف بعض الدول فيما يتعلق بالنفوذ الإيراني في دول أخرى بالمنطقة. لذلك أعتقد أن علينا فصل الأمور عن بعضها”.
وتوصلت إيران والدول الست في 2 إبريل 2015 إلى بيان مشترك يتضمن تفاهمًا وحلولًا بما يتعلق بالبرنامج النووي الإيراني، ووفقا للاتفاق أيضا، يتعين على إيران خفض مخزونها من اليورانيوم المخصب بصورة كبيرة، وألا تخصب ما تبقى لديها من يورانيوم بما يكفي لإنتاج أسلحة نووية.
وينص الاتفاق على خفض عدد أجهزة الطرد المركزي في منشأتي ناتانز، وفوردو النوويتين الإيرانيتين بصورة كبيرة بعيد التوقيع على الاتفاق، وشحن آلاف الأطنان من اليورانيوم المنخفض إلى روسيا للتخصيب.
ووفقا للاتفاق، فإنه يجب على إيران الالتزام بخفض عدد أجهزة الطرد المركزي، التي تستخدم لتخصيب اليورانيوم، وألا يزيد التخصيب على 3.67 في المئة.