قال الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، إن هناك حاجة لاتفاق أوسع، مع إيران بشأن البرنامج النووي الإيراني الذي ينتهي في 2025، مضيفًا: “لا أحد يريد حربا في المنطقة، ولا أحد يريد تصعيد التوترات بها”.
وأضاف -حسبما نشر موقع سكاي نيوز عربي-: “مع اقتراب الموعد النهائي الذي حدده الرئيس دونالد ترامب في 12 مايو، ليقرر ما إذا كان سينسحب من الاتفاق ويعيد فرض العقوبات على إيران، قال ماكرون من سيدني: “بصرف النظر عن هذا القرار، يجب التفاوض على اتفاق جديد مع طهران”.
وأشار الرئيس الفرنسي الذي أخبر الأمم المتحدة في سبتمبر الماضي أن الاتفاق الحالي غير كاف، أنه “يجب توسيع الاتفاق ليتضمن 3 نقاط رئيسية جديدة: النشاط النووي الإيراني بعد انتهاء الاتفاق الحالي في 2025، وتحسينات في مراقبة النشاط النووي الإيراني الداخلي، وتحسين احتواء النشاط الإيراني في الشرق الأوسط، لا سيما بالعراق وسوريا ولبنان واليمن”.
وذكر ماكرون أن ترامب “بدا إيجابيا” بشأن اقتراحه المتعلق بالتوصل لاتفاق جديد، في حين أنه ناقش الأمر أيضا خلال الأيام القليلة الماضية مع الرئيس الإيراني حسن روحاني والرئيس الروسي فلاديمير بوتن.
وتنفي إيران دوما السعي إلى تطوير أسلحة نووية، وقد وافقت قبل ثلاث سنوات على الحد من برنامجها للطاقة النووية مقابل رفع العقوبات عنها.
وأدى الاتفاق الذي وقع بين إيران والقوى الكبرى في 2015 إلى رفع العقوبات الاقتصادية التي شلت الاقتصاد الإيراني مقابل الحد من برنامج إيران النووي.
ووفقا للاتفاق، فإنه يجب على إيران الالتزام بخفض عدد أجهزة الطرد المركزي، التي تستخدم لتخصيب اليورانيوم، وألا يزيد التخصيب على 3.67 في المئة.
ووفقا للاتفاق أيضا، يتعين على إيران خفض مخزونها من اليورانيوم المخصب بصورة كبيرة، وألا تخصب ما تبقى لديها من يورانيوم بما يكفي لإنتاج أسلحة نووية.
وينص الاتفاق على خفض عدد أجهزة الطرد المركزي في منشأتي ناتانز، وفوردو النوويتين الإيرانيتين بصورة كبيرة بعيد التوقيع على الاتفاق، وشحن آلاف الأطنان من اليورانيوم المنخفض إلى روسيا للتخصيب.