جاءت الوثيقة الأوروبية التي تتضمن فرض عقوبات جديدة على إيران تستهدف إيرانيين ضالعين في تطوير برنامج إيران للصواريخ الباليستية والحرب في سوريا، لتفتح باب التساؤلات عن أسباب الهجمة الاوروبية على طهران رغم أن الدول العظمى في أوروبا كانت تدافع على طهران في وجه ترامب وكان لها تأثير في تمديد العمل بالاتفاق النووي لمدة عام.
ويأتي الكشف عن الوثيقة مع مباحثات عقدتها في فيينا الأطراف الموقعة على الاتفاق النووي الإيراني. وبحسب الممثل الأميركي في الاجتماع الدبلوماسي، بريان هووك، فإن ترمب يريد التوصل لاتفاق تكميلي مع الأوروبيين يشمل برنامج الصواريخ الباليستية الإيرانية، وأنشطة طهران الإقليمية، وانتهاء صلاحية بعض بنود الاتفاق النووي في منتصف العام 2020، وتفتيش أكثر صرامة من الأمم المتحدة.
وحسب «رويترز» كشفت مصادر بتلك الوثيقة إن الهدف من هذه العقوبات هو لضمان استمرار الولايات المتحدة ضمن الاتفاق النووي الإيراني، حيث تسعى الدول الأوروبية المشاركة في الاتفاق النووي الإيراني لإقناع الولايات المتحدة بالحفاظ على الاتفاق، وذلك مع اقتراب مهلة حددها الرئيس الأميركي دونالد ترمب لتعديل الاتفاق أو انسحاب واشنطن منه.
والدول الأوروبية الثلاث وهي بريطانيا وفرنسا وألمانيا، سعت لمقايضة واشنطن بعقوبات أوروبية جديدة على إيران مقابل عدم انسحاب الإدارة الأميركية من الاتفاق الذي طالما وصفه ترمب بالأسوأ في التاريخ.
الصواريخ الباليستية وقوة النفوذ
الدكتور حسن نافعة أستاذ العلوم السياسية قال في تصريح لـ«إيران خانة» أن «إعلان إيران رفضها للتخلي عن صواريخها الباليستية، أحرج الدول الأوروبية أمام الولايات المتحدة، حيث أن الاولى كانت في صف طهران والاتفاق النووي، لتأتي أمريكا تضعط على أوروبا بحجة امتلاك الإيرانيين الصواريخ الباليستية، من ثم تتحرك الولايات المتحدة بقوتها ونفوذها داخل المثلث الأوروربي «فرنسا وبريطانيا و ألمانيا» لتلعب ضد إيران.
وأشار نافعة إلى أن «تفاقم النفوذ الإيراني والثقل الدولي في منطقة الشرق الأوسط، أعطى مؤشرا خطرا للأوربيين بمدى خطورة هذا النفوذ على المصالح الأوروبية في العراق و كردستان وعمان واليمن، فضلا عن التعاون مع الصين والروس كل ذلك يهدد المصالح الاستراتيجية والسياسية والاقتصادية الأوروبية ويضعها تحت شروط طهران».
وبحسب الوثيقة الأوروبية هذه العقوبات، ستأتي بموجب الاتفاق النووي، وستعالج مصادر القلق الأميركي من السلوك الإيراني في المنطقة، وتحديدا برنامج الصواريخ الباليستية والتدخلات الإيرانية في سوريا.
وبحسب مصادر أوروبية، فإن العقوبات إذا تم التوافق بشأنها ستستهدف بشكل رئيسي مسؤولين إيرانيين على علاقة ببرنامج الصواريخ الباليستية المثير للجدل ومسؤولين إيرانيين ضالعين في الحرب السورية.
ويأتي الكشف عن الوثيقة مع مباحثات عقدتها في فيينا الأطراف الموقعة على الاتفاق النووي الإيراني. وبحسب الممثل الأميركي في الاجتماع الدبلوماسي، بريان هووك، فإن ترمب يريد التوصل لاتفاق تكميلي مع الأوروبيين يشمل برنامج الصواريخ الباليستية الإيرانية، وأنشطة طهران الإقليمية، وانتهاء صلاحية بعض بنود الاتفاق النووي في منتصف العام 2020، وتفتيش أكثر صرامة من الأمم المتحدة.كشفت مصادر أوروبية عن وثيقة تتضمن فرض #عقوبات جديدة على #إيران تستهدف إيرانيين ضالعين في تطوير برنامج إيران للصواريخ الباليستية والحرب في سوريا.
وحسب المصادر فإن الهدف من هذه العقوبات هو لضمان استمرار الولايات المتحدة ضمن الاتفاق النووي الإيراني.
وتسعى الدول الأوروبية المشاركة في الاتفاق النووي الإيراني لإقناع الولايات المتحدة بالحفاظ على الاتفاق، وذلك مع اقتراب مهلة حددها الرئيس الأميركي دونالد ترمب لتعديل الاتفاق أو انسحاب واشنطن منه.