أسفر سقوط طائرة تركية خاصة جنوب غربي إيران، أثناء قدومها من الإمارات إلى تركيا، عن مقتل 11 شخصا.
وكشف حاكم مدينة كيار قدم علي مرداني قوله إن الطائرة سقطت في مرتفعات جبال «هلن» بمحافظة جهار محال وبختياري.
ويعتقد أن جميع من كانوا على متن الطائرة، من طراز «بومبارديه 30» المصنوعة في كندا، وهم (ثمانية ركاب وثلاثة هم طاقم الطائرة)، لقوا حتفهم.
وقال السفير التركي لدي إيران رضا هاكان تكين، إن «احتمالات بقاء من كانوا على متن الطائرة على قيد الحياة ضئيلة جد».
وأضاف «أعلنا للجانب الايراني عقب وقوع الحادث عن استعدادنا لتقديم المساعدة، ونحن على اطلاع بأن المسؤولين الايرانيين يعملون علي تحديد المكان الدقيق للحادث والاقتراب منه».
وذكرت وسائل إعلام تركية نقلا عن وزير المواصلات التركي إن الطائرة تابعة لمجموعة شركات بصران للطاقة وأعمال البناء والسياحة التابعة لرجل الأعمال التركي حسين بصران.
ويعتقد أن ابنة رجل الأعمال وسبعا من صديقاتها كانوا على متن الطائرة بعد أن حضرن حفلا في دبي.
وقال شهود عيان إن الطائرة سقطت في منطقة جبلية تبعد نحو 400 كيلومتر عن طهران وشبت فيها النيران.
وأشار حاكم المدينة إلي أن «سبعة فرق إنقاذ و خمس سيارات اسعاف هرعوا إلى موقع الحادث.
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن مرتضى سالمي رئيس الصليب الأحمر الإيراني أن طائرتي هليكوبتر ستتحركان الاثنين لموقع الحادث للبحث عن حطام الطائرة وجثث الضحايا، مستبعدا العثور على أي ناجين.
وكانت مرتفعات جبال زاغروس مسرحا لتحطم طائرة منكوبة أخرى في فبراير/شباط الماضي حيث تحطمت فيها طائرة إيرانية كانت متجهة من العاصمة طهران إلى مدينة ياسوج جنوب غربي البلاد وقتل 65 شخصا كانوا على متنها.