أمرت محكمة جزئية في مقاطعة بروكلين بالولايات المتحدة الأمريكية، بالسجن ثلاثة أشهر لمستشار سابق للبعثة الإيرانية بالأمم المتحدة، مساء أمس الجمعة، لاتهامه بالتهرب من الضرائب من خلال إخفاء دخله، ومساعدة أسرته وأصدقائه على القيام بتحويلات مالية شكلت خرقا للعقوبات الأمريكية على إيران.
وكان أحمد شيخ زادة، الأمريكي المولود في إيران، اتخذ القرار غير العادي بالإدلاء بشهادته خلال جلسة النطق بالحكم عليه أمام باميلا تشين قاضية المحكمة الجزئية في بروكلين.
ونفى زادة الاتهامات التي وجهها له الإدعاء العام الماضي، بأنه «تصرف بشكل غير سليم من خلال ترتيب اتصالات بين عالم نووي ومسؤولين إيرانيين، أثناء تفاوض إيران على اتفاقية مع الولايات المتحدة بشأن برنامجها النووي».
ولم يوجه الإدعاء أي اتهامات جنائية مرتبطة بالبرنامج النووي لشيخ زادة، الذي لم يقر بأنه مذنب في نوفمبر/ تشرين الثاني عام 2016، إلا فيما يتعلق بتقديم إقرارات ضريبة مزيفة والتآمر لخرق العقوبات الأمريكية.
وقبل النطق بالحكم، صرح شيخ زادة، 61 عاما، أن الادعاء استهدفه من أجل الضغط عليه؛ للعمل كمرشد داخل البعثة الإيرانية.
وتذكر شيخ زاده قوله للسلطات «هذا خط أحمر ولن أفعل ذلك»، واصفا في تصريحات للصحفيين بعد الجلسة، الحكم الصادر بسجنه بأنه «غير عادل تماما».