وجه الأمين العام لمجلس الأمن القومي في إيران علي شمخاني، اتهام إلى كل من إسرائيل والولايات المتحدة بنشر الاتهامات والأكاذيب المظللة، داعيا إياهما إلى إيجاد الأمن بدلا من التدخل في شؤون الدول الأخرى.
و في كلمة ألقاها في مراسيم «تكريم الشهداء» في طهران الجمعة، إن «الاتهامات والأكاذيب التي يلفقها المسؤولون في البيت الأبيض وتل أبيب لإيران بعد إسقاط سوريا للطائرة الإسرائيلية دليل على حقدهم البغيض لطهران وخشيتهم من قدرتها ضد الاحتلال والظلم والإرهاب».
وأضاف: «الإدارة الأمريكية عاجزة عن توفير الأمن لمواطنيها وتحقيق الحد الأدنى من مطالبهم لأجل حياة آمنة وبدلا من أن تقحم نفسها في الشؤون الداخلية للدول الأخرى وتدافع عن قتل المدنيين في سوريا واليمن، من الأفضل لها أن تعكف على القيام بواجباتها في تحقيق الأمن في الداخل الأمريكي».
وشدد شمخاني على أن «دعم إيران للدول التي تكافح الإرهاب عن طريق إرسال قوات النخبة والمتطوعين، ألحق الهزيمة بجبهة الإرهاب العنيفة، والتي كانت أداة جديدة لنظام الهيمنة بغية توفير الأمن للكيان الصهيوني وانهيار محور المقاومة».
واعتبر السياسي الإيراني أن «الانتصارات تحققت بفضل حكمة وتوجيهات قائد الثورة الذي شخص منذ البداية ظهور الفتنة في سوريا وفي العراق واصطفاف الأعداء، وأبعد تهديدا مدمرا كان هدفه الرئيسي توجيه ضربة إلى الأمن داخل إيران».
وأعتبر أمين المجلس الأعلى للأمن القومي، الجهود التي تبذل من قبل بعض القوى لحرف اهتمام إيران على التركيز لمواجهة الإرهاب في المنطقة، عن طريق فبركة كمية هائلة من الأكاذيب ضد التواجد الاستشاري الإيراني في العراق وسوريا ونشرها في الفضاء الإلكتروني، محاولة مبرمجة من قبل نظام الهيمنة لتوجيه ضربة إلى الإرادة الوطنية.