شهد محيط منطقة رئاسة الجمهورية بطهران، عملية اطلاق نار من قبل مجهولين.
وأوضحت وكالة «فارس» للأنباء، أن «الأجهزة الأمنية الايرانية هي من أطلقت النار على شخص يحمل سلاحا ابيضا حاول عبور الحاجز الأمني دون الاكتراث للتحذيرات».
وعن تفاصيل الحادث إطلاق قال المساعد الامني لمحافظ طهران «محسن همداني»: «كان هناك شخص يحمل سلاحا ابيض حاول اجتياز بوابات مؤسسة رئاسة الجمهورية، إلا أنه واجه تحذيرات من قبل قوات الحماية المستقرة هناك.
وأضاف : «لقد اصيب هذا الشخص من ناحية الرجل بعد اطلاق النار من جانب القوات الامنية؛ الامر الذي ادى الى منعه من مواصلة طريقه، و نحاول حاليا تحديد هوية الشّخص المصاب وأسباب قيامه بهذا العمل».
وكانت مظاهرات واحتجاجات عادت مجددا إلى الشارع الإيراني، منذ مساء الخميس الماضي، في عدة مدن إيرانية بدءاً بالعاصمة طهران، مروراً بمختلف المحافظات، وذلك كبداية مرحلة جديدة من الاحتجاجات أطلق عليها نشطاء إيرانيون «الموجة الثانية»، تحت شعار «الموت للديكتاتور».
ويأتي ذلك الهجوم وسط غموض عن مقر إقامة علي خامئني مرشد الثورة الإيرانية، والذي انتقل من مقره سرا عبر مروحية، وفي الوقت نفسه تتكتم السلطات الإيرانية عن الإفصاح عن مقرات قيادات السلطة بطهران.