انتشرت على مواقع وسائل التواصل صور لعدد من لفتيات يخلعن حجاب رأسهن تضامنًا مع فتاة شارع “الثورة”، التي تم القبض عليها ورفض الإفراج عنها، ليتم اتهامها بخلع الحجاب، وهي التهمة التي لها عقابها في القانون الإيراني، بمدة سنجن قد تصل إلى العشر سنوات.
ومن جانب آخر فقد انتشرت عدد من الحملات على موقع التواصل الاجتماعي تويتر يطالب بالإفراج عن الفتاة المحتجزة عبر هاشتاج #دخترخیابان_انقلاب_کجاست؟” أي “أين فتاة شارع انقلاب، كما تم استخدام هاشتاج باللغة الإنلجيزية أيضًا، وهو ما دفع منظمة العفو الدولية بإصدار بيان يساند فيه الفتاة المحتجزة.
وفي غضون قليلة أصبحت الفتاة من أهم الرموز الإيرانية لرفض قانون الحجاب الإجباري، وهو ماجعلها أيقونة على صفحات التواصل الاجتماعي، كما انتهجت كثير من الفتيات نفس الخطوة، في حركة احتجاجية يبدو أنها ستكون موسعة خلال الأيام القادمة.
جدير بالذكر، أن الفتاة لم تقم سوى بالوقوف والتلويح بعصى ربطت في آخرها الحجاب، وظلت دون حديث، ليتجمع الناس حولها لحوالي النصف ساعة، ثم أتت السلطات وقبضت عليها، وبعد ثلاثة أيام بدأت موجات الاحتجاجات الإيرانية، التي رأى البعض أنها صارت أيقونتها.