هاجم وزير الدفاع الأمريكية، «جيمس ماتيس» ، الجمهورية الإسلامية الإيرانية، اليوم الجمعة، معتبربا إياها أنه تهدد استقرار العالم.
قال ماتيس خلال إعلانه استراتيجية الدفاع الجديدة: أن «الجيش الأمريكي سينتصر في أي حرب تفشل الدبلوماسية في حلها، موضحًا أن بلاده تهدف لبناء شراكات دفاعية جديدة» .
واتهم «ماتيس» إيران وكوريا الشمالية بقمع شعبيهما وتشكيل تهديد للاستقرار العالمي، وذلك خلال مؤتمر لإعلان استراتيجية الولايات المتحدة الجديدة للأمن القومي.
وأضاف أن الدول العظمى المنافسة وليس الإرهاب هي محور تركيز استراتيجية الأمن القومي الأمريكية».
وتابع «نحن نواجه تهديدات متزايدة من قوى رجعية مختلفة كروسيا والصين، والدول التي تسعى لتكوين عالم يتماشى مع النماذج الاستبدادية اتلي تنتهجها، ومواصلة استخدام سلطة الفيتو على القرارات الاقتصادية والدبلوماسية والسياسية لدول أخرى».