أكدت الجمهورية الإسلامية الإيرانية، على قدرتها على صعيد العمليات الإلكترونية، مشيرة إلى أنها باتت القوة السايبرية الرابعة في العالم.
وقال مساعد ممثل المرشد علي الخامنئي في الحرس الثوري للشؤون التنسيقية، العميد محمد حسين سبهر، قوله إن إيران تعد «رابع قوة سايبرية في العالم» مع إشارته إلى أن الميزانية الدفاعية في إيران هي «الأقل مقارنة ببلدان المنطقة» وفق قوله.
وتابع سبهر، الذي وجّهت لبلاده العديد من الاتهامات بشن حروب وهجمات إلكترونية على دول الجوار، بالقول إن القرن الحالي هو «قرن الاتصالات والمعلومات» مستطردا بالقول إن من وصفهم بـ«الأعداء» يريدون من خلال تغيير ماهيته «الإيحاء بأن من يمتلك قوة إعلامية وثقافية أكبر يستطيع فرض هيمنته على العالم» متحدثا عن حملات خارجية تستهدف “السيادة الدينية وعلى رأسها قائد الثورة والحرس الثوري و(قوات) التعبئة بسيج».
وتابع سلامي: «أميركا أنفقت مليارات الدولارات للإطاحة بثورتنا دون أن تجني نصراً واحداً، في المقابل نجحنا نحن في الحصول على مصالح سياسية جيدة اقليمياً وعالمياً بأقل كلفة»، داعيا إلى تجنب الليونة بمواجهة الولايات المتحدة لدفعها هي إلى اعتماد الليونة بمواجهة تصلب الموقف الإيراني.