بعد عدم قدرتها على فرض عقوبات على إيران بشأن الاتفاق النووي الإيراني، اتجهت الولايات المتحدة الأمريكية، إلى التضييق على الجمهورية الإسلامية الإيرانية من ناحية أخرى، وذلك عبر مطاردة عدة شخصيات وكيانات فرضت عليهم عقوبات بتهم انتهاك حقوق الإنسان.
وأدرجت وزارة الخزينة الأمريكية، 14 شخصية وكيانا إيرانيا على قائمة العقوبات، على صلة بانتهاكات حقوق الإنسان الخطيرة وأعمال الرقابة على حرية التعبير في إيران، ودعمهم لمطوري الأسلحة الإيرانية، وفيما يلي نستعرض لكم أبرز المعلومات عن هذه الشخصيات والكيانات.
صادق آملي لاريجاني
فرض أوفاك العقوبات على صادق آملي لاريجاني عملا بالأمر التنفيذي 13553 لكونه موظفا حكوميا في إيران مسؤولا عن أو ضالعا في أو مسؤولا عن إعطاء الأوامر للسيطرة أو موجها لارتكاب انتهاكات حقوق إنسان خطيرة ضد الأشخاص في إيران أو ضد المواطنين والمقيميين في إيران.
وبوصفه رأس السلطة القضائية في إيران، فإن صادق آملي لاريجاني يمارس الإشراف الإداري على تنفيذ الأحكام المخالفة لالتزامات إيران الدولية، بما في ذلك إعدام الأفراد تحت الأحداث في وقت ارتكابهم للجريمة أو عن التعذيب والمعاملة القاسية واللاإنسانية والمهينة والعقوبات ضد السجناء في إيران، بما في ذلك بتر الأطراف.
سجن رجائي شهر وغلام رضا ضيائي
فرض أوفاك العقوبات على سجن رجائي شهر والمواطن الإيراني غلام رضا ضيائي فيما يتعلق بانتهاكات حقوق إنسان خطيرة في إيران. وقد أدرج السجن على لائحة العقوبات عملا بالأمر التنفيذي 13553 لكونه كيان يعمل بالنيابة عن حكومة إيران وكونه مسؤولا أو متورطا أو مسؤولا عن إعطاء الأوامر أو السيطرة أو التوجيه للقيام بانتهاكات حقوق إنسان خطيرة ضد الأشخاص في إيران أو ضد المواطنين أو المقيميين الإيرانيين.
وكان مركز حقوق الإنسان الإيراني، أصدر في نوفمبر 2017، تقريراً تحت عنوان «لا للسجن لا للإعدام»، ذكر فيه أن سجن رجائي شهر يشهد ما بين 10 إلى 16 حالة إعدام يومياً.
أما غلام رضا ضيائي فقد تم أدراجه على لائحة العقوبات عملا بالأمر التنفيذي 13553 بسبب عمله أو تصرفه بالنيابة عن سجن رجائي شهر.
منظمة الحرب والدفاع الإلكترونية
فرض أوفاك العقوبات على منظمة الحرب والدفاع الإلكترونية التابعة للحرس الثوري الإسلامي عملا بالأمر التنفيذي رقم 13606 لكونها مملوكة أو خاضعة، أو لعملها لصالح أو نيابة عن الحرس الثوري الإسلامي الإيراني، الذي تم إدراجه على لائحة العقوبات في الملحق للأمر التنفيذي 13606.
المجلس الأعلى للفضاء الإلكتروني ومركز الفضاء الإلكتروني الوطني
فرض أوفاك العقوبات على المجلس الأعلى للفضاء الإلكتروني الإيراني عملا بالأمر التنفيذي رقم 13628 لممارسة الرقابة والأنشطة الأخرى فيما يخص إيران بحظر أو الحد من أو معاقبة ممارسة حرية التعبير والتجمع لمواطني إيران، أو الحد من الوصول إلى الإعلام المطبوع والمسموع.
وقد تم إنشاء المجلس الأعلى للفضاء الإلكتروني في عام 2012 من قبل المرشد الإيراني للتحكم المركزي والإشراف على عملية تنظيم ووضع السياسات الخاصة بالانترنت للنظام الإيراني.
ومنذ إنشائها ومن أجل الغرض المزعوم في «حماية البلد من المحتوى السلبي على الفضاء الإلكتروني»، استمر المجلس في تمكين النظام الإيراني من حظر العديد من مواقع الإعلام الاجتماعي ومارس غيرها من جهود حظر الإنترنت.
وباعتباره أعلى سلطة لصناعة سياسة الإنترنت، فإن المجلس يشرف على تعطيل النظام الإيراني للتدفق الحر للمعلومات عن طريق تقييد الوصول إلى عشرات الآلاف من المواقع، وخصوصا مصادر الأخبار العالمية والوسائل المعارضة للنظام والأقليات الدينية والأثنية وجماعات حقوق الإنسان ومواقع الإعلام الاجتماعي ذات الشعبية العالية.
الموجة الخضراء للاتصالات ومرتضى رضوي
وفرض أوفاك العقوبات على شركة الموجة الخضراء للاتصالات التي تتخذ من ماليزيا مقرها لها وعلى المواطن الإيراني مرتضى رضوي لأنشطتهما بالنيابة عن كيان إيراني تحت طائلة العقوبات.
و تم فرض العقوبات على الموجة الخضراء عملا بالأمر التنفيذي رقم 13382 لكونها مملوكة أو خاضعة، ولتقديمها الدعم المالي والمادي والتقني وغيرها من أشكال الدعم والبضائع والخدمات لصالح فناموج.
أما رضوي فقد تم فرض العقوبات عليه عملا بالأمر التنفيذي رقم 13382 لعمله لصالح أو بالنيابة عن الموجة الخضراء وفناموج.
شركة إسناد وتجديد الطائرات العمودية ومجموعة صناعات الطيران الإيرانية
فرض أوفاك العقوبات على شركة إسناد وتجديد الطائرات العمودية (بانها) وشركة صناعات طيران إيران (ساها)، وهما شركتان دفاعيتان إيرانيتان تقدمان خدمات صيانة وتجديد رئيسية لطائرات ومروحيات الجيش الإيراني. وقد تم فرض العقوبات عليهما عملا بالأمر التنفيذي رقم 13382 لكونها مملوكة أو خاضعة لمنظمة صناعات الطيران الإيرانية.
شبكة المشتريات في إيران والصين
فرض أوفاك العقوبات على شركة باردازان سيستم ناماد عرمان (باسنا) عملا بالأمر التنفيذي رقم 13382 لتقديمها الدعم المالي والمادي والتقني وغيرها من أشكال الدعم والبضائع والخدمات لصالح شركة صناعات المكونات الإلكترونية الإيرانية.