قال يوشي كوهين رئيس جهاز «الموساد» إن إسرائيل لديها «أعين وآذان وأكثر من ذلك في ما يجري بإيران»، موجها في الوقت نفسه اتهامات للحكومة الإيرانية بدعم وتسليح مليشيات شيعية بأسلحة متطورة.
جاء ذلك خلال كلمة ألقاها كوهين في وزارة الاقتصاد الإسرائيلية، مضيفا أن «الاقتصاد الإيراني نما بنسبة 6.5 في المائة في العام 2017، والتقديرات تظهر نموا بنسبة ما بين 4 إلى 5 في المائة خلال عامي 2018 و2019، وهذا النمو لا ينعكس على الشعب الإيراني، وهو الأمر الذي أدى إلى خروج المتظاهرين إلى الشوارع».
ووجه كوهين اتهاما الحكومة الإيرانية بدعم وتسليح مليشيات شيعية بأسلحة متطورة، خارج إيران، قائلا إن «هذا الأمر يوتّر الأجواء في الشرق الأوسط، ولا يعطي فرصة للاستقرار».
وعاد كوهين للتعليق على المظاهرات التي تشهدها إيران، قائلا «إنها لن تؤدي إلى ثورة، مضيفا أن «المواطنين الإيرانيين خرجوا للتظاهر بسبب الوضع الاقتصادي، والتوقعات بأن الرئيس حسن روحاني سيحسن الأوضاع الاقتصادية».
وأردف قائلا: «لا داع هناك لتوقعات كبيرة، على الرغم من أنني سأكون مسرورا لرؤية ثورة اجتماعية في إيران. وربما سيحدث ذلك في المستقبل».
يشار إلى أن «رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أعرب عن تمنياته بالنجاح للاحتجاجات في إيران».