نفت حكومة إقليم كردستان العراق الاتهامات الإيرانية، بشأن ضلوع الإقليم في ترتيب الاحتجاجات التي تشهدها إيران منذ الـ28 من ديسمبر الماضي.
وكان أمين مجمع تشخيص مصلحة النظام الإيراني محسن رضائي، قد صرح أمس بأن «تفاصيل سيناريو الأحداث في إيران خطط لها في أربيل بإقليم كردستان العراق من قبل أمريكا وزمرة المنافقين ومؤيدي الشاه، بحسب تعبيره.
وقال سفين دزيي المتحدث باسم حكومة الإقليم في بيان «نشر موقع تسنيم الإيراني على لسان محسن رضائي أمين مجمع تشخيص مصلحة النظام في إيران، تهمة باطلة تجاه إقليم كردستان مفادها أن التظاهرات الإيرانية تدار من أربيل«»، مؤكدا على أن “حكومة الإقليم ترفض هذه التهمة المفبركة الباطلة البعيدة كل البعد عن الحقيقة رفضا قاطعا، وأن إقليم كردستان قد أثبت أنه دائما عامل أمن واستقرار في المنطقة، لم ولن يسمح بأن يكون سببا للفوضى وعدم الاستقرار في الدول المجاورة».
وأوضح دزيي أن «إقليم كردستان يرغب دائما أن يكون لديه مع دول الجوار والمنطقة والعالم علاقات ودية على أساس احترام المصالح المشتركة، لافتا إلى أن مثل هذه التصريحات لا تقدم أية خدمة للعلاقات القائمة بين إقليم كردستان وإيران».
وتشهد إيران مظاهرات في مختلف مدنها منذ الـ 28 من ديسمبر الماضي احتجاجا على غلاء المعيشة وتردي الوضع الاقتصادي، وأسفرت الاحتجاجات التي تخللتها أعمال شغب وعنف عن عشرات القتلى والجرحى».