حمّل وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف الولايات المتحدة المسؤولية عن جرائم حرب تقترف في اليمن.
وغرد “ظريف” أمس الجمعة، عبر حسابه في “تويتر”: “فيما كانت إيران تناشد وقف إطلاق النار وإيصال المساعدات وإطلاق الحوار في اليمن منذ أول يوم (من الحرب)، كانت الولايات المتحدة تسمح لحلفائها، عن طريق بيع أسلحة لهم، بقتل مدنيين وفرض المجاعات”.
While #Iran has been calling for ceasefire, aid and dialogue in #Yemen from day 1, US has sold weapons enabling its allies to kill civilians and impose famine. No amount of alternative facts or alternative evidence covers up US complicity in war crimes. (https://t.co/VALDSWgMUv) pic.twitter.com/7fkbIJs9MA
— Javad Zarif (@JZarif) December 15, 2017
وشدد عميد الدبلوماسية الإيرانية على أن أي “حقائق وأدلة بديلة” جديدة لا تستطيع تغطية تورط الولايات المتحدة في جرائم حرب ترتكب في اليمن.
وألصق ظريف إلى تغريدته رابطا لتقرير صدر عن بعثة إيران لدى الأمم المتحدة رفضت فيها ما وصفته بـ”أدلة بديلة” حول تزويد إيران للحوثيين بالصواريخ.
وحمّل التقرير السعودية والإمارات المسؤولية عن الوقوف وراء الكارثة الإنسانية في أفقر دولة عربية، مما كلف أرواح أكثر من عشرة آلاف من أبنائها.
وذكر التقرير أن فرض السعودية حصارا بحريا على اليمن أسفر عن انتشار المجاعة، ووضع 17 مليون شخص على حافة الكارثة.
وشدد التقرير على أن الولايات المتحدة شريك في الحرب الدائرة في اليمن، مذكرا بأن واشنطن والرياض وقعتا على عقد عسكري بمبلغ 110 مليار دولار، أثناء زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى السعودية في مايو/أيار المنصرم، وذلك علاوة على 42 اتفاقية لبيع الأسلحة الأمريكية إلى المملكة تم توقيعها خلال فترة حكم إدارة باراك أوباما.
وخلص التقرير إلى أن اليمنيين قادرون على إطلاق صواريخ محلية الصنع أو محلية التجميع، مشيرا إلى أنه ليس بمقدور طهران تزويد الحوثيين بالصواريخ بسبب الحصار السعودي.
وذكر التقرير أن الخبراء الأمميين عثروا على أجزاء أمريكية وإيرانية الصنع على حد سواء في حطام الصاروخ الذي عرضته الولايات المتحدة، منوها بأن واشنطن والرياض لم تقدما أي معلومات بشأن تاريخ توريد الأسلحة الإيرانية إلى اليمن وتاريخ ومكان استخدامها.