وفي تقرير قدمه إلى مجلس الأمن الدولي الأربعاء، قال غوتيريش إنّ طهران ربما تكون تتحدى دعوة الأمم المتحدة لوقف برنامج تطوير الصواريخ البالستية، حتى مع امتثالها لبنود الاتفاق النووي الذي وقعته مع الدول الست الكبرى منتصف 2015.
وأضاف غوتيريش أنّ المنظمة الأممية تحقق في احتمالية إرسال إيران صواريخ بالستية إلى مليشيات جماعة الحوثي فياليمن.
وأشار إلى أن التحقيق الأممي ينظر في إمكانية استخدام الحوثيين تلك الصواريخ في شن هجمات ضد السعودية.
وفي المقابل، شدد أمين عام الأمم المتحدة على أن الاتفاق النووي يظل السبيل الأمثل لضمان الطبيعة السلمية الخالصة لـ البرنامج النووي الإيراني.
وحث الولايات المتحدة على الحفاظ على التزاماتها بالاتفاق النووي مع إيران، والنظر في النتائج الأوسع نطاقًا وتأثيرًا على المنطقة قبل اتخاذ أية خطوات أخرى.
وطالب غوتيريش طهران بالنظر بعناية إلى المخاوف التي أعرب عنها المشاركون الآخرون في “خطة العمل”.
ورحب الأمين العام بدعم الدول الأخرى للاتفاق مع إيران وبينها الصين وروسيا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا، ودول أخرى في الاتحاد الأوروبي.
في ذات السياق، كشف غوتيريش أن روسيا بعثت برسالة إلى الأمم المتحدة يوم 16 أغسطس/آب الماضي توضّح أنّ قرار مجلس الأمن بشأن إيران يدعوها للتخلي عن البرنامج الصاروخي ولا يفرض عليها حظرًا بسببه.
وتقول طهران إن إطلاق الصواريخ البالستية جزء من نشاطات علمية وتقنية في إطار استخدام تقنيات الفضاء.