بحث الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في اتصال هاتفي مع نظيره الإيراني حسن روحاني، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الوضع في لبنان وبرنامج إيران الباليستي.
وجاء في بيان صدر عن قصر الإليزيه، أمس الثلاثاء، أن الرئيس الفرنسي ركز، في المكالمتين، على أهمية الحفاظ على استقرار لبنان وسيادته، وإبعاده عن النزاعات الإقليمية”. وأشار ماكرون إلى ضرورة أن تعمل دول المنطقة سوية على تخفيف التوتر فيها.
وحول الصفقة النووية مع إيران، أكد الرئيس الفرنسي ضرورة الحفاظ عليها والمواصلة في العمل بها، مضيفا أن “المناقشات حول الملفات الإقليمية والبرنامج الباليستي (الإيراني) يجب أن تجري كل على حدة”.
وتشهد لبنان أزمة سياسية حادة منذ إعلان رئيس وزرائها، سعد الحريري، في خطاب متلفز من العاصمة السعودية الرياض، في الـ4 من هذا الشهر، استقالته من منصبه، مبررا قراره بخشيته على حياته وإخفاقه في التصدي لما وصفه بتدخل إيران، مدعومة من حزب الله اللبناني في شؤون بلاده.
أما إيران فتوصلت، في الـ14 من يوليو 2015، إلى اتفاق تاريخي مع “السداسية” الدولية (روسيا، الولايات المتحدة، بريطانيا، الصين، فرنسا، ألمانيا) حول تسوية ملف طهران النووي، وذلك عبر تبني “خطة العمل المشتركة الشاملة” التي تقتضي رفع العقوبات الدولية والأوروبية والأمريكية المفروضة ضد إيران مقابل تقليص البرنامج النووي الإيراني ووضعه تحت رقابة دولية.