رد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية على البيان الصادر عن اجتماع قمة رؤساء الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، مشددا على أن القلق الذي تبديه دول حلف الناتو اتجاه البرنامج الصاروخي الإيراني لا مبرر له ولا تستند على أي أساس.
قال بهرام قاسمي، المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، إن «القلق الذي تبديه دول حلف الناتو إزاء البرنامج النووي الإيراني غير مبرر على الإطلاق ولا أساس له أبدا، فبرنامج إيران الصاروخي لا ينتهك القرار 2231 فحسب بل هو برنامج تقليدي ودفاعي. ويحق لإيران كسائر دول العالم المستقلة أن تمتلك كافة البرامج العسكرية-الدفاعية المتعارف عليها للدافع عن مصالحها وشعبها وكيان دولتها»، وفقا لوكالة تسنيم.
وتابع: شيء يبعث على التعجب ويثير التساؤلات حيث إن البعض يصرون عبثا على اجترار الاتهامات الواهية والمزاعم الجوفاء اتجاه سياسات الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
ولفت قاسمي إلى أن وكالة الطاقة الذرية هي المرجع الدولي الرئيسي التي واكبت وأشرفت على كافة الأنشطة النووية الإيرانية، مضيفا: دول حلف الناتو مطلعة على التقارير المتكررة والمستمرة للوكالة إزاء الإجراءات التي تتخذها ايران ومدى إلتزامها بتعهداتها.
وأعرب قادة الحلف عن قلقهم إزاء زيادة إيران من وتيرة إطلاقاتها التجريبية للصواريخ الباليستية و«مداها ودقة توجيهها»، إضافة إلى «نشاط إيران المزعزع للاستقرارعلى نطاق واسع في منطقة الشرق الأوسط».