قال وزير الدفاع الإيراني العميد أمير حاتمي، إن أمريكا تمارس «الحرب النفسية» ضد الشعب الإيراني لثبت نظريته في أن «هناك فجوة بين الشعب والنظام الحاكم».
ونقلت وكالة «تسنيم» الإيرانية عن العميد حاتمي قوله إن «وزارة الدفاع تسعى إلى تنفيذ نحو 200 ألف تجربة تقنية من أجل إنتاج منتج محلي ومتميز».
وأوضح أنها طوت عقودا أربعة اجتازت خلالها العقبات الكثيرة من حروب واضطرابات داخلية، وحرب مفروضة وعقوبات اقتصادية وتحالف دولي ضدها، وتمكنت بما تيسر لها من الإمكانات القليلة أن تتفوق على أعدائها فكيف الحال بإيران اليوم.
وأردف حاتمي أن «هزائم أعداء إيران تتوالى ولذلك لجؤوا إلى حيلة جديدة هي كسر الرابط الاجتماعي وتحريض الناس على النظام الحاكم فهم يريدون أن يظهروا أن النظام الإسلامي عاجز، فبدأوا بحربهم الاقتصادية لتحريض الناس على الدولة».
وتابع: «الحصار من الخارج والانهيار من الداخل، هي السياسة المتبناة من أعداء إيران، وأن بعض الخونة والمنافقين والطامحين للسلطة والمعارضين في الداخل والخارج هؤلاء جميعا أصبحوا يد الغرب الضاربة لتحقيق أهدافهم ومصالحهمى.
وأشار حاتمي إلى أن «العقوبات الاقتصادية لن تؤثر على إيران في تملك طاقة بشرية ومصادر طاقة عظيمة ولذلك عمد الأمريكان إلى سياسة جديدة هي الفصل بين الشعب والحاكم في خطوة منها لضرب النظام الإسلامي».