الواقع السياسي يقول ان ما يحدث بين الجمهورية الاسلامية والايرانية والمملكة العربية السعودية بالتأكيد عواقبه لن تكون محمودة بالنسبة لطرفيين فالازمات والنزاعات السياسية سوابق التاريخ تؤكد لنا انها في الغالب لا تنتهي بشكل ودي وفي كثيرا من الاحيان تكون الحروب المميتة هي نهاية الطريق.
ولكن حين يأتي صوت الرياضة ومنافساتها المختلفة الأمور تتبدل والحال يتغير فما تفسده السياسية احيانا كثيرة تصلحه الرياضة وهو ما يتأكد امام أعين الجميع بكل المنافسات الرياضبة القارية والعالمية.
وبعد ان شاهد الجميع الاندية الايرانية والسعودية يتنافسان على لقب نسخة الموسم الجاري من دوري ابطال اسيا لكرة القدم دون الالتفات للنزاع السياسي الساخن بين البلدين ورافعين شعار الرياضة للرياضة فقط، تشاء الاقدار ان تجمع البلدين من جديد في منافسة رياضية جديدة.
والحديث هنا عن النسخة المقبلة من دورة الألعاب الاسيوية المقرر انا تقام فعالياتها بدورة اندونيسيا، حيث كشفت قرعة منافسات الرجال والنساء على ميداليات رياضة كرة القدم عن تواجد المنتخب السعودي والمنتخب الايراني سويا بالمجموعة الخامسة رفقة منتخبي كوريا الجنوبية وميانمار.
أما عن باقي نتائج القرعة التي اقيمت فعاليات بمدينة جاكرتا الاندونيسية فاسفرت عن تواجد منتخب الدولة المستضيفة لدورة الالعاب على رأس المجموعة الأولى وإلى جواره منتخبات هونج كونج ولاوس وتايوان.
ويتواجد بالمجموعة الثانية منتخبات تايلاند وأوزبكستان وبنغلاديش بالإضافة إلى منتخب قطر العربي.
وتشهد المجموعة الثالثة تواجد منتخبين عربين دفعة واحدة حيث تضم منتخبات الصين وتيمور الشرقية إلى جانب سوريا والعراق.
في الوقت الذي تغيب فيه المنتخبات العربية عن المجموعة الرابعة والتي تضم منتخبات اليابان وفيتنام وباكستان ونيبال.
وتضم المجموعة السادسة والاخيرة منتخبات كوريا الجنوبية وقرغيزستان وماليزيا ومنتخب البحرين العربي.
وضمن صاحبي المركز الاول والثاني من كل مجموعة التأهل إلى دور الستة عشر مباشرة وينضم إليهم ايضا افضل أربعة منتخبات احتلو المركز الثالث بالمجموعات الست.
منافسات النسخة القادمة من دورة الاعلاب الاسيوية تنطلق في اغسطس المقبل وتستمر حتى أول سبتمبر ومن المتوقع ان يسيطر علي ميداليالاتها لاعبي ولاعبات اليابان والكوريتين الجنوبية والشمالية والصين مع مزاحمة من بعض لاعبي ولاعبات المنتخبات العربية المختلفة.