قالت الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية فيديريكا موغريني، إن أطراف الاتفاق النووي مع إيران يؤكدون مجددا التزامهم به «بشكل تام وفاعل».
جاء ذلك في تصريح للصحفيين، عقب اجتماع وزاري ضم أطراف الاتفاق في فيينا، ناقش مستقبل الاتفاق بعد انسحاب الولايات المتحدة منه.
وإلى جانب موغريني، شارك في الاجتماع وزراء خارجية كل من الصين وفرنسا وألمانيا وروسيا وبريطانيا، بالإضافة إلى إيران.
وقالت المسؤولة الأوروبية، إنه طالما أوفت طهران بالتزاماتها، فإنها ستواصل الاستفادة من المكاسب الاقصادية التي ترتبت على رفع العقوبات عنها.
كما أكدت حرص الأطراف المعنية على تطوير العلاقات الاقتصادية مع طهران من خلال الوسائل التي أقرها الاجتماع.
وتلك الوسائل هي حماية القنوات المالية وتشجيع الاستثمار، وضمان تدفق النفط والغاز الإيرانيين، وتقديم الضمانات للشركات المتضررة من العقوبات الأمريكية، بحسب موغريني.
ولفتت موغريني أن اللجنة الوزارية تعتزم الاجتماع مجددا (دون ذكر موعد) من أجل تعزيز الجهود المشتركة.
وفي 8 مايو / أيار الماضي، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الانسحاب من الاتفاق الذي يقيد البرنامج النووي الإيراني في الاستخدامات السلمية، مقابل رفع العقوبات الغربية عنها.
كما أعلن ترامب إعادة العمل بالعقوبات الاقتصادية على طهران، والشركات والكيانات التي تتعامل معها.
وقال وزير الخزانة الأمريكي ستيف منوشين في وقت سابق، إن العقوبات ستطبق مجددا خلال فترة زمنية تراوح بين 90 و180 يوما.