أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية، أن الدبلوماسيين الإيرانيين الأربعة الذين تم اختطافهم عام 1982، تم نقلهم داخل أراضي ما وصفوه بالـ«كيان الصهيوني».
وجاء في بيان أصدرته وزارة الخارجية: 36 عاما تمر علي اختطاف الدبلوماسيين الإيرانيين الأربع، محسن موسوي وأحمد متوسليان وتقي رستكار مقدم وكاظم أخوان من قبل الكيان الصهيوني. ونحن اليوم وفي الذكري السنوية لإختطافهم نستذكر هؤلاء الأعزاء في وقت يواصل فيه الكيان الصهيوني جرائمه وممارساته غير الإنسانية والمخالفة للقوانين الدولية”، وفقا لوكالة «إرنا» الإيرانية.
وأكد البيان أن «هناك أدلة وبراهين تؤكد ضلوع عناصر تابعة للكيان الصهيوني في عملية الاختطاف، وأنه تم نقلهم حينها إلي الأراضي الفلسطينية المحتلة» بحسب الوكالة.
وأعربت الخارجية عن تقديرها للمساعي التي بذلتها الحكومة اللبنانية خلال السنوات الماضية بهدف الكشف عن ملابسات عملية اختطاف الدبلوماسيين الأربعة، وتحديدا رسالة الحكومة اللبنانية إلي الأمين العام للأمم المتحدة في 2008، والتي أكدت اختطاف هؤلاء الدبلوماسيين في الأراضي اللبنانية والإشارة إلي دور إسرائيل الذي كان يحتل لبنان أنذاك.
وأشارت وزارة الخارجية إلى الاقتراح الذي تقدمت به حول تشكيل لجنة دولية لتقصي الحقائق تتشكل من الأمانة العامة للأمم المتحدة والصليب الأحمر الدولي وسائر مؤسسات حقوق الإنسان، للكشف عن أبعاد هذه القضية.
يذكر انه في الخامس من يوليو/تموز 1982 تم توقيف السيارة التي كانت تحمل الدبلوماسيين الإيرانيين الأربعة أثناء دخولها للعاصمة بيروت من قبل عناصر “حزب الكتائب اللبنانية”، والتي تزعم إيران تابعيته لإسرائيل، وتم اختطافهم حينها رغم تمتعهم بالحصانة الدبلوماسية.