زعمت تقارير إعلامية مؤخرا، وأبرزها ما نشرته صحيفة “تايمز” البريطانية، أن إيران قامت بتدريب ميليشيات «طالبان» على أراضيها.
لكن مصدرا مطلعا في هیئة الأرکان العامة للقوات المسلحة، نفى في تصریح لوکالة «إسنا»، المزاعم المطروحة بشأن تدریب میلیشیات طالبان في إيران بشدة.
کذلك، کذبت السفارة الإيرانية لدی کابول مزاعم التدریب العسکري لقوات طالبان من قبل إيران، مؤکدة ضرورة المساعدة علی تعزیز السلم وإرساء الأمن والإستقرار في أفغانستان، وفقا للوكالة.
ووفقا للصحيفة، فإن التدريبات الإيرانية المكثفة وغير المسبوقة لطالبان ليست مجرد مظهر من مظاهر الحرب بالوكالة بين الولايات المتحدة وإيران، لكنها تجسد تحولا في سياسة إيران، ورغبتها في التأثير على مسار الحرب الأفغانية.
ونقلت الصحيفة عن مستشار سياسي لحركة طالبان في باكستان تحفظت على ذكر اسمه، أن “إيران تشترط أمرين على مقاتلي الحركة حتى تضمن لهم تدريبا، وهما التركيز بصورة أكبر على مهاجمة الأمريكيين ومصالح الناتو، فضلا عن تخصيص قوات أكبر لمهاجمة مقاتلي داعش”.