قال الزعيم الأعلى الإيراني، علي خامنئي، على موقعه الإلكتروني الرسمي، اليوم السبت، إن الضغوط الاقتصادية الأمريكية على إيران تهدف إلى تأليب الإيرانيين على حكومتهم.
ونقلت القناة الثانية الإسرائيلية على لسان خامنئي: «إن العقوبات الأمريكية تهدف إلى القضاء على الاقتصاد الإيراني، عبر ممارسة ضغوط اقتصادية، لإحداث فرقة بين الأمة والنظام، وأن ستة رؤساء أمريكيين سعوا قبل ترامب لتحقيق هذا لكنهم يئسوا».
كان مصدران في قطاع النفط بالهند قد قالا، أمس الجمعة: إن وزارة النفط أبلغت المصافي بالاستعداد “لخفض كبير”، أو توقف كامل لواردات النفط الإيراني، اعتبارا من نوفمبر/ تشرين الثاني، في أول مؤشر على استجابة نيودلهي لمحاولة أمريكية تهدف لدفعها لقطع العلاقات التجارية مع إيران.
ورغم أن الهند قالت، في شهر مايو/أيار الماضي، إنها لا تعترف بالقيود، أحادية الجانب، التي تفرضها الولايات المتحدة، وبدلا من ذلك تلتزم بالعقوبات التي تفرضها الأمم المتحدة، قال المصدران في القطاع إن الهند، ثاني أكبر مشتر للنفط الإيراني بعد الصين، ستضطر إلى التحرك لحماية انكشافها على النظام المالي الأمريكي، وفقا لرويترز.
وأكدت من جانبها صحيفة «يسرائيل هايوم» العبرية، مساء أمس، الجمعة، أن الهند خضعت للضغوط الأمريكية، وعزمت على خفض واردات النفط من إيران.
في وقت قال الموقع الإلكتروني الديني «jdn»: إنه بعد المظاهرات الإيرانية الأخيرة، فإن النظام الإيراني يتلقى ضربة جديدة من الهند، ما يمكن الشك معه خروج الاقتصاد الإيراني معافا.