قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، إن روسيا وإيران والولايات المتحدة تتحمل مسؤولية هجمات النظام جنوبي سوريا.
وأضاف خلال مشاركته في برنامج على قناة «إن تي في» التلفزيونية التركية، أن المنطقة الجنوبية أدرجت ضمن مناطق خفض التوتر في سوريا بموجب اتفاق أستانة، بين الدول الضامنة الثلاث تركيا وروسيا وإيران.
واستدرك أن الولايات المتحدة وروسيا توصلتا إلى تفاهم منفصل حول المنطقة في وقت لاحق، مشيرا إلى أن النظام يهاجم المعارضة حاليا جنوبي سوريا، وعلى روسيا وواشنطن إيقاف ذلك، باعتبارهما طرفي التفاهم الأخير.
وتطرق جاويش أوغلو إلى الرسالة التي قالت فصائل معارضة إنها تلقتها من الإدارة الأمريكية، والقائلة بعدم توقع تدخل أمريكي عسكري جنوبي سوريا، حال هاجم النظام المعارضة.
وحول اتفاق تركيا مع الولايات المتحدة بشأن إخراج عناصر «ي ب ك / بي كا كا» الإرهابية من منطقة منبج بريف حلب شمالي سوريا، أكد جاويش أوغلو أن خارطة الطريق يتم تطبيقها بشكل ناجح حاليا.
وذكر أن الولايات المتحدة ستسترد الأسلحة التي قدمتها إلى «ي ب ك / بي كا كا» في منبج، وشرقي نهر الفرات.
وحول عرقلة مجلس الشيوخ الأمريكي بيع مقاتلات إف ـ 35 لتركيا، أوضح جاويش أوغلو أن ترامب قال للرئيس رجب طيب أردوغان، إنه سيتخذ الخطوات الضرورية في هذا الموضوع.
كما أكد جاويش أوغلو أن زعزعة الاستقرار في إيران لن يصب في مصلحة أحد، ولن يعود بالنفع على الولايات المتحدة أيضا.