قال مصدران في قطاع النفط بالهند إن وزارة النفط أبلغت المصافي بالاستعداد لـ«خفض كبير» أو توقف كامل لواردات النفط الإيراني اعتبارا من نوفمبر، بحسب ما نقلته وكالة «رويترز».
وقالت الهند إنها لا تعترف بالقيود أحادية الجانب التي تفرضها الولايات المتحدة وبدلا من ذلك تلتزم بالعقوبات التي تفرضها الأمم المتحدة،لكن المصدرين في القطاع قالا إن الهند (ثاني أكبر مشتر للنفط الإيراني بعد الصين)، ستضطر إلى التحرك لحماية انكشافها على النظام المالي الأمريكي.
وصرح المصدران أن وزارة النفط الهندية عقدت اجتماعا مع المصافي يوم الخميس وحثتها على إيجاد بدائل للنفط الإيراني.
وأفاد أحد المصدرين المطلعين بأن الهند طلبت من المصافي الاستعداد لأي احتمال نظرا لأن الوضع ما زال يتطور قد يكون هناك خفضا كبيرا أو قد لا تكون هناك واردات على الإطلاق.
وبين وزير النفط الهندي دراميندرا برادان للصحفيين في مومباي أن بلده ستراعي مصالحها حين تتخذ قرارا بشأن واردات النفط، قائلا “نحن نعلم أنه من أجل الحصول على مزيج طاقة صحي يمكننا جلب النفط من أي مكان والبقية تعتمد على العوامل الجيوسياسية وستُتخذ هذه القرارات بناء على الأوضاع”.
وأضاف “سنتحرك وفقا لمصالحنا وسنبلغكم عندما نقرر أي شيء بخصوص إيران”.
وخلال جولة سابقة من العقوبات كانت الهند واحدة من بضع دول واصلت شراء النفط الإيراني على الرغم من أنها اضطرت إلى خفض الواردات بسبب القيود التي فرضتها العقوبات الأمريكية والأوروبية على الشحن والتأمين والقنوات المصرفية.