قال رئيس منظمة الطاقة النووية الإيرانية، علي أكبر صالحي، إن «مستقبلًا مرعبًا» ينتظر المنطقة والعالم، إذا انهار الاتفاق النووي.
جاء ذلك في تصريحات له خلال جلسة حول الشرق الأوسط، في إطار «منتدى أوسلو»، بحسب وكالة الأنباء الإيرانية «إرنا».
وأشار «صالحي»، إلى أنه ما لم يتحرك الاتحاد الأوروبي والدول الداعمة للاتفاق، لإنقاذه، في الوقت اللازم، واتخاذ خطوات عملية ضد السياسات الأمريكية تجاه الاتفاق، فإن «مستقبلًا مرعبًا، وانعدامًا للأمن، لا سابق له، ينتظر المنطقة والعالم».
واعتبر المسؤول الإيراني، رد الفعل العالمي تجاه قرارات أمريكا “غير العقلانية”، بأنه «ملموس تمامًا»، وشدد على ضرورة الحوار بين اللاعبين الرئيسيين.
وانعقد منتدى أوسلو، في العاصمة النرويجية الذي حمل نفس الاسم، الثلاثاء والأربعاء الماضيين، بحضور مسؤولين وشخصيات من أكثر من 100 دولة، وناقش المشاركون وجهات النظر حول أهم النزاعات في العالم.
وفي 8 أيار/ مايو الماضي، أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الانسحاب من الاتفاق النووي مع إيران، المبرم في 2015، وإعادة العمل بالعقوبات الاقتصادية على طهران، مبررًا قراره بأن “الاتفاق سيئ ويحوي عيوبًا عديدة”.
ولاحقًا، دعت واشنطن إلى اتفاق جديد «يتناول جميع جوانب السلوك الإيراني المزعزع للاستقرار، كما في سوريا واليمن»، وسط رفض من طهران، وأطراف الاتفاق الأخرى (روسيا، الصين، بريطانيا، فرنسا، ألمانيا).